أكد صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن حمد آل خليفة ولي العهد نائب القائد الأعلى النائب الأول لرئيس مجلس الوزراء دور المملكة المتحدة شريكاً فاعلاً في دعم فرص السلام والاستقرار في الشرق الأوسط لما تبديه من تفهم واضح لطبيعة تحديات المنطقة وقضاياها .وأعرب سموه، خلال استقباله أمس في قصر الرفاع وزير شؤون الشرق الأوسط وشمال أفريقيا بوزارة الخارجية البريطانية هيو روبرتسون، عن «تطلع البحرين نحو تعزيز الاستقرار والسلم العالمي واستثماره نحو العمل على تحقيق النماء الاقتصادي بالشكل الذي ينعكس إيجاباً على رفاهية الشعوب». وعبر سموه عن «تقديره لما تبديه المملكة المتحدة الصديقة من اهتمام متبادل نحو كل ما يسهم في الارتقاء بمسيرة العلاقات البحرينية البريطانية التي أكدت في مختلف محطاتها التاريخية على متانة أطرها وانسجامها في شتى قطاعات التعاون الثنائي ودعمها لخطوات الإصلاح والتنمية التي اختطها حضرة صاحب الجلالة الملك المفدى».من جانبه أعرب هيو روبرتسون عن سروره بلقاء صاحب السمو الملكي ولي العهد نائب القائد الأعلى النائب الأول لرئيس مجلس الوزراء وعن تقدير بلاده لما تبديه البحرين من اهتمام متواصل بتعزيز علاقات التعاون الثنائي وما تتخذه من خطوات فاعلة في مجال الإصلاح والتنمية.وأكد تطلعه «نحو المزيد من أطر التعاون والتنسيق المشترك خاصة في القطاعات الاقتصادية والتنموية». وبحث سمو ولي العهد، خلال اللقاء مع الوزير البريطاني، مجالات التعاون وتطورات الأوضاع ومستجداتها على الساحتين الإقليمية والدولية وقضايا الأمن والسلم والموضوعات ذات الاهتمام المشترك.حضر اللقاء نجل سمو ولي العهد سمو الشيخ عيسى بن سلمان بن حمد آل خليفة ووزير الخارجية الشيخ خالد بن احمد بن محمد آل خليفة.