أكد وزير الداخلية الفريق الركن الشيخ راشد بن عبدالله آل خليفة، أن البحرين بلد ديمقراطي تحترم فيه الحقوق وتصان الحريات، فيما بحث مع وزير شؤون الشرق الأوسط وشمال أفريقيا بوزارة الخارجية بالمملكة المتحدة هيو روبرتسون، تعزيز التعاون الأمني وتبادل الخبرات بين البلدين. ورحب وزير الداخلية، بحضور وزير الخارجية الشيخ خالد بن أحمد آل خليفة، بزيارة روبرتسون في إطار اجتماعات اللجنة البحرينية البريطانية المشتركة، بما يعزز التعاون والتنسيق بين البلدين الصديقين.وقال إن النهج والحياة الديمقراطية في البحرين، وما تشهده من إصلاحات سياسية وتشريعية، يعود الفضل فيها إلى رؤية صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة عاهل البلاد المفدى.وأضاف أن البحرين بلد ديمقراطي إصلاحي تُحترم فيه الحقوق وتصان الحريات، انطلاقاً من الهوية العربية والإسلامية والثقافة الحضارية والتقاليد الأصيلة، وفي إطار الالتزام بالمواثيق والمبادئ والاتفاقات الدولية. وأطلع الوزير، الضيف البريطاني على الوضع الأمني في المملكة، مستعرضاً استراتيجية وزارة الداخلية في التطوير والتحديث من خلال التدريب المكثف والتجهيز بأحدث المعدات والتقنيات والانفتاح على التجارب المتقدمة في دول العالم. واستعرض الجانبان خلال اللقاء، العلاقات الثنائية المميزة وأوجه تعزيز التعاون الأمني، من خلال استمرار التنسيق والتعاون وتبادل الخبرات بما يخدم مصالح البلدين الصديقين، وبحثا عدداً من الموضوعات ذات الاهتمام المشترك.حضر اللقاء وزير الدولة للشؤون الداخلية اللواء عادل الفاضل، ورئيس الأمن العام اللواء طارق الحسن.على صعيد متصل أكد وزير شؤون الشرق الأوسط وشمال أفريقيا بوزارة الخارجية بالمملكة المتحدة هيو روبرتسون استمرار دعم المملكة المتحدة لبرنامج الإصلاح في البحرين، مع التركيز على تحسين أوضاع حقوق الإنسان وسلطة القانون، إذ يجب عمل الكثير.وقال هيو روبرتسون، في تصريح له بنهاية زيارته أمس إلى البحرين في إطار الاجتماع الثالث لفريق العمل البريطاني البحريني المشترك، «لقد كان من دواعي سروري القيام بزيارتي الأولى لمملكة البحرين كوزير لشؤون الشرق الأوسط. لقد تأثرت بعمق ودفء علاقات الصداقة طويلة الأمد بين بلدينا».وأضاف «خلال الإجتماع المثمر لفريق العمل البريطاني البحريني المشترك، أتفقنا على أن تستمر المملكة المتحدة في تقديم الدعم لبرنامج الإصلاح في البحرين، مع التركيز على تحسين أوضاع حقوق الإنسان وسلطة القانون، حيث لا يزال يجب عمل الكثير».وذكر هيو روبرتسون «لقد كنت سعيداً لرؤية خبراء بريطانيون يساعدون لعمل تغيير حقيقي، وتحديداً في تأسيس الأمانة العامة للتظلمات، ومفوضية حقوق السجناء والمحتجزين المستقلة الجديدة».