أكــد وفــد مجلس الشـــورى المقرر مشــــاركتـــه أعمـــال المؤتمــر العالمــي الاقتصــادي السادس بين روسيا وبلدان منظمة التعاون الإسلامي الذي يعقد بمدينة كازان اليوم بأن الصيرفة والخدمات المالية الإسلامية تواجه تحديات كبيرة وأمامها مسؤوليات تنموية في اقتصادات الدول والشعوب العربية والإسلامية، مشيراً إلى أن الصناعة المصرفية والمالية الإسلامية مازالت بحاجة لوضع الأطر القانونية والتشريعية الكفيلة بتغطية كافة الجوانب المتعلقة بها خاصة وسط تنامي الاهتمام الإقليمي والعالمي.وأشار الوفد، الذي يضم د.عبد العزيز أبل وحبيب مكي هاشم، إلى أن مؤتمر التعاون الاقتصادي بين روسيا ودول منظمة التعاون الإسلامي في دورته السادسة التي تبدأ أعمالها اليوم وتختتم غداً في مدينة كازان يهدف إلى توطيد العلاقات التجارية والاقتصادية مع دول منظمة التعاون الإسلامي، وتهيئة الظروف المناسبة لاجتذاب رؤوس أموال البنوك الإسلامية، وتطوير التعاون بين تتارستان أحد الأقاليم الروسية ذات الغالبية الإسلامية، ودولة الإمارات العربية المتحدة بشكل خاص، ودول العالم الإسلامي بشكل عام.ومن المنتظر أن يناقش المؤتمر الذي يفتتح أعماله رئيس جمهورية تتارستان روستام مينخانوف العديد من القضايا أبرزها استراتيجية العمل لإيجاد طرق تنمية التعاون المشترك بين الدول الإسلامية، ووضع الشروط لتمويل دولي واعد ومناخ استثماري وتجاري وتسهيل الإجراءات العملية للتعاون بين منظمة التعاون الإسلامي وروسيا الاتحادية.
وفد «الشورى»: الصناعة المصرفية والمالية الإسلامية بحاجة لأطر قانونية
05 يونيو 2014