اختتمت قوة دفاع البحرين أمس، الندوة التاسعة لإدارة الأزمات والتصدي للمخاطر الإشعاعية، وشملت تدريب المشاركين على سبل إدارة الكوارث المختلفة ومواجهتها واتخاذ القرارات المناسبة حيالها. شارك في الندوة الحرس الوطني، ووزارة الداخلية، ووزارات وهيئات المملكة، والشركات الأعضاء بالمكتب التنفيذي في المركز الوطني لإدارة الكوارث والأزمات، ونفذت بالتعاون مع القيادة المركزية الأمريكية، وبحضور مساعد رئيس هيئة الأركان للعمليات اللواء الركن ذياب النعيمي.وجاءت الندوة تنفيذاً للتوجيهات الحثيثة من قبل المسؤولين بالقيادة العامة لقوة الدفاع، وبمقدمتهم القائد العام المشير الركن الشيخ خليفة بن أحمد آل خليفة.واحتوت على حزمة فعاليات وبرامج نظرية وعملية وورش عمل، واشتملت على دراسة الخطة الاستراتيجية الوطنية للبحرين، للتعامل مع الكوارث والأزمات، وهدفت إلى تعزيز القدرات الوطنية في التعامل مع الحوادث، وتنسيق كافة الجهود لتحقيق الهدف المنشود من الجهات المعنية كافة.وناقشت الندوة إجراءات التصدي للمخاطر الإشعاعية، وإعداد المشاركين إعداداً نموذجياً، بما يضمن حسن تعاملهم بكفاءة ومقدرة عاليتين في كافة الأزمات الناتجة عن التسرب الإشعاعي والكوارث الطبيعية، من خلال سيناريو افتراضي، تم خلاله تفعيل المركز الوطني لإدارة الكوارث والأزمات، والتركيز على دور وزارات ومؤسسات المملكة أثناء الأزمات وكيفية التنسيق بينها، ما يجعلهم قادرين على اتخاذ القرارات المناسبة أثناء تلك الظروف، وفي أتم الجاهزية لمواجهة الأزمات الطارئة وتقييم برامج إدارة الأزمات لأي تهديد محتمل.وفي الختام وزع مساعد رئيس هيئة الأركان للعمليات، الشهادات على المشاركين في الندوة، مؤكداً استمرار تنظيم مثل هذه الندوات وورش العمل الميدانية.وأشاد بدور القائمين على الندوة وجهود المشاركين في إنجاح الفعالية المهمة.وتأتي الندوة ضمن سلسلة ندوات تميزت قوة دفاع البحرين بعقدها خلال السنوات الماضية، من أجل رفع مستوى التنسيق والتعاون المشترك وتبادل الخبرات مع كافة الأجهزة المعنية في مجال إدارة الأزمات لمواجهة التحديات الحالية والمستقبلية، من خلال عقد ورش عمل وتطبيقات ميدانية في عدة مواقع ومنشآت حيوية ومهمة.