تنطلق صباح اليوم ورشة عمل بعنوان «سبل تعزيز الحريات الصحفية في الوطن العربي» بتنظيم من جمعية الصحافيين البحرينية تحت رعاية وزيرة الدولة لشؤون الإعلام سميرة رجب وتستمر حتى يوم غد، بمشاركة ممثلين من اتحاد الصحافيين العرب والنقابات الصحفية العربية.ورحب رئيس جمعية الصحافيين البحرينية مؤنس المردي، في تصريح له أمس، بالوفود العربية المشاركة وتوجه بالشكر إلى «وزيرة الدولة لشؤون الإعلام سميرة رجب على رعايتها لهذه الورشة مما يعكس اهتمام الدولة بتعزيز حرية الصحافة وسمعة البحرين الصحفية في هذا المجال، وأتمنى أن نحقق الاستفادة من كل الجوانب وأن يتم الاطلاع على تجربتنا الصحافية المتميزة التي تحظى بها المملكة».وتبدأ الورشة بورقة العمل الأولى التي ستطرح تقريراً عن حالة الحريات الصحافية في العالم العربي بعنوان «لا للإفلات من العقاب في الجرائم ضد الصحافة والصحافيين يقدمها رئيس لجنة الحريات بالاتحاد العام للصحافيين العرب عبدالوهاب الزغيلات ويدير الجلسه السفير د.محمد نعمان جلال.تتلوها ورقة العمل الثانية التي تحمل عنوان «دور الإعلام في تغطية مناطق الصراع.. فلسطين مثالاً» ويقدمها نقيب الصحافيين الفلسطينيين والأمين المساعد للاتحاد د.عبد الناصر النجار ويدير الجلسة رئيس جمعية الصحافيين بالبحرين وعضو المكتب الدائم للاتحاد مؤنس المردي.وفي الحادية عشرة صباحاً من يوم الإثنين تستمر الورشة بطرح ورقة عمل بعنوان «واقع الحريات وتعزيز الواقع الاجتماعي للصحافيين» ويقدمها النائب الأول لرئيس اتحاد الصحافيين العرب ونقيب الصحافيين العراقيين مؤيد اللامي، ويدير الجلسة السفير د.محمد نعمان جلال.وسيتم تقديم ورقة عمل بعنوان «تدريب الصحافيات على مواجهة الأخطار أثناء أدائهن المهام الصحافية في الظروف الصعبة تقدمها أمين مساعد للاتحاد العام للصحافيين العرب سلمي الجلاصي، ويدير الجلسة الأمين المساعد للشؤون المالية باتحاد الصحافيين العرب كارم محمود.أما عن ورقة العمل الأخيرة ستكون بعنوان «معوقات إنجاز التشريعات الصحافية العربية والدولية ودور ذلك في التأثير على الحريات الصحافية» ويقدمها مستشار اتحاد الصحافيين العرب الهاشمي نويرة، ويدير الجلسة مدير عام وكالة الأنباء الأردنية فيصل الشبول.وتأتي هذه الورشة من ضمن الأنشطة الكثيرة للجمعية في مجال الدفاع عن الحريات الصحافية ومراقبة أكثر الصعوبات التي تثبط من مستواها وفاعليتها في الشأن المحلي والعربي والعالمي، إذ إن الجمعية تتبنى بشكل كبير كل ما يدافع عن الحرية المكفولة للصحافيين وحقهم في التعبير عن رأيهم.