اعتبر سفراء الدول الأعضاء بمنظومة الأمم المتحدة المعتمدين في جنيف، البحرين مثالاً يحتذى في مجال تنمية الحوار الاجتماعي وتحقيق التوافق والتوازن المطلوب بين أطراف الإنتاج الثلاثة، بينما أكد وزير العمل جميل حميدان، أن المملكة حاربت التمييز بمجال الوظيفة، وكفلت الحماية للأيدي العاملة الوطنية والوافدة.واستعرض حميدان في ملتقى نظمته بعثة البحرين الدائمة في جنيف مؤخراً، المنجزات والمكتسبـــات العماليــة المحققــــة تنفيـــذاً للتوجيهات السامية لصاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة عاهل البلاد المفدى، والسياسات الحكيمة للحكومة الرشيدة بقيادة صاحب السمو الملكي الأمير خليفة بن سلمان آل خليفة رئيس الوزراء، ومؤازرة ودعم صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن حمد آل خليفة ولي العهد النائب الأول لرئيس الوزراء، والجهود الدؤوبة المبذولة من مختلف الأطراف المعنية. وقال إن هذه الجهود أثمرت عن مبادرات مشهودة لتطوير تشريعات العمل ومحاربة التمييز في العمل والوظيفة وكفالة مزيد من أوجه الحماية للأيدي العاملة الوطنية والوافدة على حد سواء، خاصة بعد أن حصلت البحرين على الكثير من الإشادات بالمحافل العربية والدولية، جراء نجاحها في التغلب على تحديات سوق العمل، لتصبح مثالاً يحتذى في احترام الحقوق العمالية.وهنأ السفراء المشاركون بالملتقى، البحرين على ما حققته من نجاح في هذا الملف، معربين عن تقديرهم للمنجزات والمكتسبات العمالية في المملكة. وأكدوا أن البحرين أصبحت مثالاً يحتذى في مجال الاهتمام بتنمية الحوار الاجتماعي وتحقيق التوافق والتوازن المطلوب بين أطراف الإنتاج الثلاثة، والحـــرص على تطوير وتحديث التشريعـــات العمالية، متمنين أن تحقق المملكة مزيداً من النجاحات في المجالات كافة. وجاء الملتقى في إطار تنسيق البعثة الدائمة مع سفراء كافة دول العالم المعتمدين في جنيف، وإطلاعهم على كافة المستجدات المتعلقة بالملف الحقوقي في البحرين، تمهيداً للمشاركة في الجولة المقبلة من الاستعراض الدوري الشامل لتقرير المملكة في مجال حقوق الإنسان سبتمبر المقبل. ويأتي بعد الإنجاز المحقق في شطب الشكوى العمالية ضد البحرين من قبل منظمة العمل الدولية مؤخراً، والإشادة البارزة لدول العالم بالمنجزات والمكتسبات المحققة على الصعيد العمالي في المملكة.