برشلونة - (رويترز): بهدفيه في الانتصار الودي لإسبانيا على السلفادور أظهر ديفيد بيا أنه رغم انتقاله للعب بعيداً عن القوى الكبرى في بلد ينتمي للمستوى الثاني في عالم كرة القدم فإنه يظل عنصراً مهماً في تشكيلة إسبانيا حاملة اللقب في نهائيات كأس العالم بالبرازيل.وقبل أسبوع واحد أعلن بيا البالغ من العمر 32 عاماً أنه سينتقل إلى نيويورك إف.سي الأمريكي بعد عام قضاه في أتليتيكو مدريد حصل معه على لقب دوري الدرجة الأولى الإسباني وخاض المباراة النهائية لدوري أبطال أوروبا. لكنه يوم السبت أظهر غريزته التهديفية بهدفين بعدما شارك كبديل أمام السلفادور.وغاب بيا عن تشكيلة إسبانيا في بطولة أوروبا 2012 بسبب الإصابة لكنه قبل ذلك كان لاعباً أساسياً في الفريق الذي توج بطلاً للقارة في2008 ويتطلع للاحتفاظ باللقب العالمي هذا العام.وبيا هو الهداف التاريخي لإسبانيا برصيد 58 هدفاً ونسبة نجاحه في الاستفادة من الفرص تصل إلى 60 % خلال مبارياته مع المنتخب الوطني.لكن الأضواء تتركز رغم ذلك على زميله السابق في أتليتيكو دييجو كوستا قبل كأس العالم بينما يعيش بيا المراحل الأخيرة من مشوارهكما لم يكن موفقاً تماماً أمام المرمى في المواسم الأخيرة.وقال بيا للصحافيين في واشنطن حيث تختتم إسبانيا الاستعدادات قبل السفر للبرازيل «لا أعرف إن كنت سأشارك كأساسي لكني سأعمل لتحقيق ذلك الهدف».وأضاف «أنا سعيد بالهدفين وبانتصار آخر لإسبانيا. اللعب في مثل هذه الأجواء يمثل اختياراً جيداً في ظل ارتفاع درجات الحرارة والمشاكل التي ينبغي عليك تجاوزها.«نعمل بجدية وأعتقد أننا مستعدون الآن لكأس العالم. أنا سعيد بحالة الفريق وبحالتي أنا بكل تأكيد».