دعا رئيس مجموعة البنك الإسلامي للتنمية الدكتور أحمد محمد علي دول آسيا الوسطى ، الدول الاعضاء في البنك ، الى العمل من أجل التنمية الاقتصادية في بلداهم.وقال علي الذي كان يخاطب الجلسة الإفتتاحية للمنتدى العالمي الثامن للبنك الإسلامي للتنمية حول "دور التمويل الإسلامي في تحقيق التنمية في الدول الأعضاء في وسط آسيا" المنعقد في دوشنبيه عاصمة طاجيكستان ان النشاط الاقتصادي لا ينتعش دون مبادئ محددة ، أبرزها التعاون والتعاضد ، مشيرا إلى ان التمويل الإسلامي مبني على عدد من القيم، وأن البنك الإسلامي حريص على إنشاء نظم مالية إسلامية في دوله الأعضاء.بدوره أكد رئيس اللجنة الطاجاكستانية للاستثمار وإدارة ممتلكات الدولة دوفالاتالي سعيدوف أن النظام المالي الإسلامي هو البديل للنظام المصرفي التقليدي، لافتا إلى أن بلاده اتخذت خطوات فعلية من أجل إنشاء الصيرفة الإسلامية في البلاد، مشيرا إلى أن العمل المصرفي الإسلامي قد حظي بمزيد من القوة بسبب الأزمة المالية التي يواجهها العالم والتي لم يتأثر بها.وأنشئ المنتدى العالمي للبنك في عام 2006م بواسطة المعهد الإسلامي للبحوث والتدريب التابع لمجموعة البنك، بتعاون وثيق مع منظمات دولية شتى.وقالت وكالة الأنباء الإسلامية الدولية (إينا) ، ان هذا المنتدى السنوي يشكل تجمعاً للأكاديميين والخبراء والممارسين للمشاركة في حوار استراتيجي بشأن السياسات، وتبادل خبرات الدول والمؤسسات صوب تنمية مختلف جوانب صناعة الخدمات المالية الإسلامية.واضافت الوكالة ان المنتدى يهدف إلى تحديد أهم التحديات التي تعترض تطور هذه الصناعة بأسلوب متكامل، وتعزيز التعاون وتبادل المعرفة، ومن ثمّ تعزيز قدرتها التنافسية واستقرارها ، واوضحت بان موضوع الاجتماع السنوي لمجموعة البنك المتمثل في الابتكار ، يمثل فرصة لتعزيز التمويل الإسلامي باعتباره آلية للبنوك المركزية وللحكومات بالدول الأعضاء في البنك المنخفضة الدخل، والواقعة في إقليم رابطة الدول المستقلة، لكي تعتمد التمويل الإسلامي بوصفه وسيلة لتعزيز النمو والاستدامة في ميدان الاقتصاد.