أفادت مصادر صحفية أن ستين مدرعة للجيش وطائرة هليكوبتر وقاذفات صواريخ تتجه الى العريش وسط أنباء عن عملية عسكرية وشيكة لتحرير الجنود المختطفين , بحسب ما أفاد موقع "العربية.نت".كما افاد بوصول قائد الجيش الثاني الميداني اللواء أحمد وصفى إلى مدينة العريش، برفقة عدد من قادة الجيش، للوقوف على الاستعدادات العسكرية لمهاجمة أوكار "الخاطفين"، وتحرير الجنود المختطفين بسيناء.وكانت مصادر أمنية اعلنت ان مسلحين هاجموا معسكرا لقوات الامن المركزي في سيناء فجرا وتبادلوا اطلاق النار مع القوات الموجودة داخل المعسكر قبل انسحابهم.وكشفت صحيفة "المصري اليوم" أن عملية إختطاف الجنود نفذها ثلاثون عنصرا ينتمون الى تنظيمات جهادية تكفيرية للمطالبة بالإفراج عن اربعة وعشرين عنصرا من المحكوم عليهم بالإعدام والمؤبد في قضايا إرهابية بسيناء.الصحيفة قالت إن عملية الإختطاف وقعت بمشاركة خمسة قياديين هم "كمال علام محمد" المحكوم عليه غيابيا في واقعة اقتحام قسم ثاني شرطة العريش ، و" هاني عبدالله حمدان " احد المحكوم عليهم بالإعدام في نفس الواقعة ، و" حرب المنيعي " وشقيقه " شادي وسليم أبو حمدين "
International
تعزيزات أمنية بسيناء وسط أنباء عن عملية عسكرية وشيكة
20 مايو 2013