أكد صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن حمد آل خليفة ولي العهد نائب القائد الأعلى النائب الأول لرئيس مجلس الوزراء أن الجهود والخطط العملية التي تم بذلها لإعادة هيكلة الناقلة الوطنية للمملكة شركة طيران الخليج أتت بخطوات مثمرة انعكست على ما حققته من نتائج مالية وتشغيلية خلال العام الماضي، والتي أسهمت بتحقيق أفضل النتائج المالية للناقلة الوطنية في فترة الأعوام الثمانية الماضية، الأمر الذي يشجع لاستمرارية هذا المسار الصحيح.وقال صاحب السمو الملكي ولي العهد نائب القائد الأعلى النائب الأول لرئيس مجلس الوزراء، لدى لقائه أمس بقصر القضيبية بالإدارة التنفيذية لشركة طيران الخليج بحضور نجله سمو الشيخ عيسى بن سلمان بن حمد آل خليفة والشيخ خالد بن عبدالله آل خليفة نائب رئيس مجلس الوزراء رئيس مجلس إدارة شركة طيران الخليج، إن هذه النتائج الملموسة تشكل خطوات إيجابية للخطط الموضوعة للارتقاء بأداء شركة طيران الخليج باعتبارها مكوناً أساساً داعماً للاقتصاد ومختلف قطاعاته في ضوء الاهتمام والدعم المتواصل الذي يوليه حضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة عاهل البلاد المفدى للتنمية الاقتصادية وركائز بنيتها والتي تمثل شركة طيران الخليج إحداها.وأعرب سموه عن تقديره للجهود المخلصة التي بذلها المجلس والإدارة التنفيذية للشركة واللجان المشكلة وإسهامها الفاعل في تنفيذ الخطط التشغيلية التي كانت محصلتها هذه النتائج الإيجابية.وأكد أهمية مواصلة الشركة على نهج الاستراتيجية المرسومة والتوظيف الأمثل للموارد ليكون هذا المسار الصحيح نموذجاً تشغيلياً مستداماً لها. متطلعاً أن تحقق الشركة المزيد من النجاحات في ضوء هذه النتائج المبشرة والجهود المخلصة التي تعول عليها أهداف أوسع نحو تدعيم مكانة طيران الخليج وريادتها في المنطقة والتي نفخر بما أوجدته من فرص كبيرة للبحرينيين في مختلف قطاعات العمل في الشركة وأسهمت في رفع كفاءتهم من خلال التعليم والتدريب الذين سيبقون محل التقدير والاعتزاز فيما يولون بذله من عمل بهذه الشركة الوطنية بكفاءة عالية لمواصلة تطوير الخدمات بما يتوافق مع التطلعات المنشودة. متمنياً سموه لشركة طيران الخليج كل التوفيق والنجاح في مسيرتها المقبلة. وأشار سموه إلى أن ما قامت به شركة طيران الخليج من استراتيجيات ارتقت بالشركة إلى آفاق أرحب لاستمراريتها وهو ما يحمل أهمية كبرى لربط مملكة البحرين مع دول العالم وتحقيق فرص للتبادل التجاري والاقتصادي والسياحي. إلى جانب تعزيز الفرص أمام الكوادر الوطنية لشغل الوظائف النوعية المرتبطة بالطيران المدني وخدماته في مملكة البحرين.من جانبه، أعرب نائب رئيس مجلس الوزراء رئيس مجلس إدارة طيران الخليج الشيخ خالد بن عبدالله آل خليفة عن شكره وتقديره لصاحب السمو الملكي ولي العهد نائب القائد الأعلى النائب الأول لرئيس مجلس الوزراء على دعم ومساندة سموه لكافة الخطوات التي قطعتها الشركة نحو إعادة هيكلتها والوصول بها إلى مستويات تشغيلية تعيد لهذه الناقلة الوطنية دورها في تعزيز مختلف القطاعات المرتبطة بالاقتصاد وخدمات النقل الجوي.ونوه إلى أن توجيهات سموه السديدة ستكون حاضرة طوال تنفيذ الشركة لخططها واستراتيجياتها وأن ما وصلت إليه الشركة من نتائج مالية كانت الأفضل في الأعوام الثمانية الماضية ساهمت في تقليل التكلفة وزيادة الإيرادات التي انعكست على تقديم جودة أفضل وزيادة العائد السنوي كلها جاءت بتكاتف الجهود والعمل المهني الذي أولته الشركة أهمية قصوى من خلال الطاقم التشغيلي لها. وأطلع الشيخ خالد بن عبدالله آل خليفة، صاحب السمو الملكي ولي العهد نائب القائد الأعلى النائب الأول لرئيس مجلس الوزراء على الخطوات القادمة في برنامج عمل الشركة في ضوء الاستراتيجية التشغيلية الموضوعة لإعادة هيكلة الناقلة والنتائج المتوقع تحقيقها.
ولي العهد: تحقيق «طيران الخليج» أفضل النتائج المالية يُشجّع على الاستمرار
11 يونيو 2014