كتبت - نور القاسمي:أكد وكيل وزارة العمل صباح الدوسري أن وزارة العمل بعد انتخابها عضواً في مجلس إدارة منظمة العمل الدولية ضمن فريق الحكومات للدورة 2014 – 2017 تسعى لخلق وتأهيل الكوادر البحرينية، عن طريق تدريب الموظفين في أروقة العمل الدولية لتأهيلهم ولضمان إطلاعهم ومعرفتهم بجميع أمور المنظمة المسؤولة عن أطراف العمل الثلاثة الرئيسة، مبيناً أن وجود كوادر بحرينية يعملون ويتدربون في هذه المنظمة يمثل منعطفاً إيجابياً شامخاً للبحرين وعمالتها المحلية واقتصادها المحلي.وقال صباح الدوسري، في تصريح لـ«الوطن»، إن وزارة العمل قدمت طلبين بهذا الشأن، إحداهما كان مشتركاً مع دول مجلس التعاون كافة، لابتعاث نخبة من موظفيها للتدريب والعمل هناك، وآخر كان فردياً من قبل البحرين بمفردها.وأوضح أن ثقة دول مجلس التعاون الخليجي والدول العربية والأجنبية في البحرين دليل على ما وصلت إليه المملكة من مكانة على جميع الأصعدة السياسية والاجتماعية والاقتصادية وبالأخص في ملفها العمالي، وبين أن الدول جميعها تنظر لمملكة البحرين على أنها من الدول المتقدمة في إنصاف العمالة الوطنية والعربية والأجنبية، فضلاً عما تعيشه العمالة اليوم من استقرار مع رب العمل وأطراف الإنتاج والحياة المعيشية التي تحكمها القوانين والتشريعات التي تحفظ له حقوقه و تعلمه بواجباته.وأشار إلى أن البحرين استطاعت حل قضيتها التي رُفعت ضدها عند مجلس الإدارة بسرعة، وهي من أقصر القضايا فترة زمنية وانتهت بتوافق أطراف الإنتاج الثلاثة الذي يبين حكمة القيادة الرشيدة وصاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة عاهل البلاد المفدى ورئيس الوزراء صاحب السمو الملكي الأمير خليفة بن سلمان آل خليفة وولي العهد صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن حمد آل خليفة وحرصهم الشديد على وضعها في مصاف الدول المتقدمة، إضافة إلى مشروع جلالة الملك الإصلاحي الذي حتم على جميع دول العالم الخليجية والعربية والأجنبية احترام الأنظمة والقوانين والقرارات التنظيمية حول تنظيم سوق العمل والعمالة الوافدة في المملكة. وقال الدوسري إن وجود ممثلين عن المملكة في مجلس إدارة منظمة العمل الدولية يكسبها قوة للدفاع والذود عن العمالة في كافة الدول الخليجية والعربية حال تعرضهم لأي قضية تمس أمن وأمان العمالة داخل الدول. وأضاف أن وجود المملكة ممثلة في منظمة العمل الدولي يمكنها من المدافعة عن أي قضية تثار عن أطراف الإنتاج الثلاثة كالعمال أو أصحاب العمال والحكومة البحرينية، مؤكداً أن منظمة العمل الدولية بمثابة «المطبخ الرئيسي» للقرارات التي تصدر من مؤتمر العمل الدولي، التي تستطيع المملكة مستقبلا معرفة أبرز المواضيع المهمة والإنجازات الحديثة والمشاركة في اتخاذ القرار حول الاقتراحات المطروحة عن طريق ممثلي مملكة البحرين المتواجدين هناك. ودعا الدوسري جميع الدول الشقيقة والمجاورة المتعاونة مع مملكة البحرين بشأن العمالة الوافدة أن تفكر ملياً بشأن فتح سفارات لها في المملكة، لما تشهده المملكة من انفتاح وتعايش سلمي وأمني لجميع الشعوب من كافة الأطياف والمذاهب والجنسيات.ورفـــــع الــــــدوسري أسمى آيــــات التهاني والتبريكـات للحكومة الرشيدة لما يمثله هذا الانتخــــاب مـن مكسب لمملكة البحرين في جميع الأصعدة والميادين.