ارتفعت حصيلة ضحايا الإعصار الضخم الذي يضرب مدينة أوكلاهوما سيتي وضواحيها بولاية أوكلاهوما الأميركية إلى 91 قتيلاً على الأقل، بينهم 20 طفلاً.ونقلت صحيفة نيويورك تايمز عن المتحدثة باسم السلطات الطبية في أوكلاهوما سيتي، أيمي أليوت، قولها إن91 شخصاً على الأقل قتلوا، بينهم 20 طفلاً، مرجحة أن يزيد عدد القتلى في الساعات المقبلة.وقالت مستشفيات محلية إن 145 شخصاً أصيبوا بجروح بينهم 70 طفلاً نتيجة الإعصار الذي سوى الكثير من المنازل والمباني بالأرض وخلف دماراً هائلاً على الأخص في ضاحية مور بأوكلاهوما سيتي، حيث لا يزال عمّال الإنقاذ يعملون على شقّ طريقهم وسط الركام لإنقاذ الأشخاص العالقين.وبين القتلى، 7 أطفال على الأقل من مدرسة بلازا تاورز الابتدائية التي دمرت وبداخلها 75 تلميذاً، ولا يزال عمّال الإنقاذ يعملون على انتشالهم من الركام بعد أن أدى الإعصار إلى انهيار الكثير من الجدران.وقال المتحدث باسم شرطة اوكلاهوما سيتي، غاري نايت، إن أحياء كاملة سويت تماماً بالأرض.وذكر مركز إدارة الطوارئ في اوكلاهوما ان 3 أعاصير على الأقل ضربت الولاية بما في ذلك أوكلاهوما سيتي ومور في الجنوب ودنكن في جنوب غرب أوكلاهوما.وأظهرت الصور التي التقطت من الجو أن الإعصار تسبب بدمار هائل في مساحات شاسعة.وأعلنت حاكمة أوكلاهوما، ماري فالين، حالة طوارئ في 16 مقاطعة، وتحدثت فرق الطوارئ عن دمار عشرات المنازل فيما انقطع التيار الكهربائي عن 38 ألف مشترك.يشار إلى ان ما يزيد عن 28 إعصاراً سجل في كل من أوكلاهوما، وكنساس، وإيلينوي، وايوا، منذ يوم الأحد الماضي.وإلى ذلك، أعلن الرئيس باراك أوباما حالة طوارئ بولاية أوكلاهوما، وأمر بتقديم مساعدات فدرالية قد تشمل منحاً لمساكن مؤقتة ولتصليح البيوت وقروضاً مخفضة لتغطية الخسائر بممتلكات لا يشملها التأمين وبرامج أخرى لمساعدة الأفراد ومالكي المؤسسات للتعافي من الكارثة.يشار إلى انه في العام 1999 ضربت أعاصير، أوكلاهوما سيتي، ومور، وكنساس، مخلفة 50 قتيلاً.