بات مقاتلو «الدولة الإسلامية في العراق والشام - داعش» على مشارف بغداد، بعد أن حافظوا على زخم هجومهم في العراق وتقدموا نحو مناطق الضلوعية والمعتصم التي تبعد نحو 90 كلم شمال العاصمة، فيما أبدى رئيس الوزراء العراقي نوري المالكي انفتاحاً على فكرة ضربات جوية أمريكية لصد الزحف المباغت، قبل أن تؤكد واشنطن أنها ليست بصدد إرسال قوات برية للعراق. وطالب الأمين العام لحلف شمال الأطلسي أندرس فوغ راسموسن «بالإفراج الفوري» عن 50 تركياً محتجزين في القنصلية التركية بالموصل مستبعداً تدخلاً للحلف في العراق. من جانبه، قال الرئيس الأمريكي باراك أوباما إن «كل الخيارات متاحة للتعامل مع الوضع في العراق». وفي خضم التطورات الأمنية المتسارعة، فرضت قوات البشمركة الكردية للمرة الأولى سيطرتها بشكل كامل على مدينة كركوك المتنازع عليها بين العرب والأكراد بعد انسحاب القوات الحكومية.وفي سياق متصل، أهابت وزارة الخارجية البحرينية بالمواطنين عدم السفر إلى العراق في الوقت الراهن، وبالبحرينيين في الأراضي العراقية المغادرة فوراً.
«الخارجية» دعت البحرينيين لمغادرة العراق فوراً
١٣ يونيو ٢٠١٤