عواصم - (وكالات): أكدت هيئة علماء المسلمين في العراق أن «ما يجري في البلاد ثورة ضد حكم رئيس الوزراء نوري المالكي»، مشيرة إلى أن «تعميم مصطلح الدولة الإسلامية في العراق والشام - داعش»، على المشهد الأمني الذي يشهده العديد من المدن العراقية، عملية يراد منها إجهاض الثورة»، بينما أشارت جهات عراقية إلى «وجود فصائل تقاتل القوات الحكومية بينهم ثوار العشائر، وتنظيم الطريقة النقشبندية، وقيادات بعثية من الجيش السابق، إضافة لمسلحين تابعين لداعش». في غضون ذلك، تحدث المالكي عن ما اسماه «تطهير» المدن التي يسيطر عليها المسلحون، قبل أن يعلن الرئيس الأمريكي باراك أوباما أنه «لن يرسل قوات برية إلى العراق وأنما سيبحث خيارات أخرى في الأيام المقبلة مع مستشاريه للأمن القومي». وحمل رئيس المخابرات السعودية السابق الأمير تركي الفيصل حكومة المالكي مسؤولية سقوط مساحات واسعة من الأراضي شمال العراق بيد المتشددين، وقال إن بغداد أخفقت في وقف ضم صفوف المتشددين والبعثيين من عهد صدام حسين. من جانبها دعت مرجعية شيعية في العراق «لحمل السلاح والمقاتلة دفاعاً عن الوطن والمقدسات»، بينما أعلنت السلطات «خطة أمنية جديدة لحماية العاصمة من هجوم محتمل».
ثورة ضد حكم المالكي
14 يونيو 2014