كتب - عمر البلوشي:تبرز الصحف العالمية بمختلف لغاتها في تغطية الأحداث العالمية الرياضية وسط متابعة وسائل الإعلام الأجنبية حول ما تعرض هذه الصحف حول المنتخبات المشاركــــة فــــــي كــأس العالم 2014، بالإضافة إلى التقارير التي ستكون ساخنة من قلب البرازيل التي بدورها تعاني من عدم جاهزيتها في تنظيم هذا الحدث العالمي وسط انتقادات لاذعة على عدم اكتمال المنشآت وسوء الأجواء هناك.الصحف الإيطالية: حمى الآتزوري.. وماناوس «جحيم»عنونـــت الصحـــف الإيطاليـــة صفحاتهـا الأولى بمانشيت يخص منتخب بلادها وذلك قبل المباراة الأولى التي ستقام بعد منتصف ليل اليوم عند تمام الساعة الواحدة فجراً، حيث أكدت صحيفتا لا غازيتا ديلو سبورت وكوريري ديلو سبورت عدم مشاركة اللاعب دي تشيليو في المباراة الأولى لمنتخب بلاده، حيث أشارت لاغازيتا إلى "دي تشيليو توقف، باليتا يدخل”، في ما أشارت لا كوريري "دي شيليو للأسف غداً لن يكون موجوداً”.أما صحيفة توتو سبورت الإيطالية فقد ركزت على زيارة المدرب مارتشيلو ليبي لتدريبات الآتزوري مؤخراً وقالت "إيطاليا، تطير بي إلى 2006”، وذكرت في تصريح حصري من المدرب للصحيفة "نحن أقوى من الإنجليز”.في ما أشارت الجريدة نفسها إلى مساوئ الملعب في ماناوس قبل مباراة إنجلترا وقالت: "نحن نشعر بالقلق إزاء حرارة الجو والملعب في ماناوس”، في ما قالت لا غازيتا إن الملعب "جحيم”.الصحف البرازيلية: الملاك الياباني.. وفوز تعيسفي الافتتاحفي المقابل إختارت صحيفة كوريو البرازيلية عنوان "الملاك الياباني” وذلك بعدما أهدى منتخب بلادها ركلة جزاء غير صحيحة سجل منها نيمار الهدف الثاني والذي حول مسار المباراة لصالح البرازيل ضد كرواتيا.في ما قالت صحيفة أغورا أن الفوز البرازيلي في المباراة الافتتاحية كان تعيساً وذلك تعليقاً منهم على سوء الأداء الذي ظهر به المنتخب البرازيلي في مباراته الافتتاحية، في ما أشادت عدة صحف أخرى بنيمار الذي قاد البرازيل للانتصار الأول.الصحف الإنجليزية: البرازيل غريبة الأطواروركزت الصحف الإنجليزية بشكل ملحوظ على حفل الافتتاح البسيط الذي أقيم يوم أمس الأول، حيث عنونت صحيفة ديلي ستار "البرازيل غريبة الأطوار”، وكتبت في عناوينها الفرعية "جنيفر لوبيز، نباتات ترقص، كرات قدم بشرية، نباتات طويلة ترقص في افتتاح مجنون”.في ما تحدثت أغلب الصحف الإنجليزية عن عدم جاهزية ملعب ماناوس، حيث ذكرت أن المنظمين يسعون إلى رش اللون الأخضر على العشب وذلك من أجل تعديل صورة الملعب أمام الجمهور والتلفزيون إلى جانب عدم جهوزية غرف تبديل اللاعبين التي وصفوها ودورات مياهها بالقذارة.