كتب - مازن أنور: لم تكن احتفالية انطلاق مونديال البرازيل 2014 ذكرى عادية بالنسبة لرئيس الاتحاد البحريني لكرة القدم الشيخ علي بن خليفة آل خليفة، بل في ليلة الافتتاح احتفل بذكرى عيد ميلاده السادس والثلاثين والذي يصادف الثالث عشر من يونيو، حيث تلقى التهاني بهذه المناسبة عبر مواقع التواصل الاجتماعي.وعلى الرغم من احتفال الرئيس بعيد ميلاده إلا أنه لم يتواجد في الحدث العالمي الكروي نظراً لتواجده في المملكة المتحدة مرتبطاً بدورته الدراسية، فلولا تلك الدورة الدراسية لتقدم وفد الاتحاد البحريني لكرة القدم إلى اجتماع كونغرس الاتحاد الدولي لكرة القدم الـ”فيفا”.الارتباط الدراسي لرئيس الاتحاد البحريني لكرة القدم في المملكة المتحدة لم يمنعه من مشاهدة مباريات كأس العالم لاسيما في ظل تناسب فترة إقامة المباريات مساءً مع ارتباط الشيخ علي بن خليفة في الدورة خلال الفترة النهارية، وفي تصريح لـ”الوطن الرياضي” قال علي بن خليفة بأن كأس العالم متعة الرياضيين، وكشف بأنه من عشاق المنتخبين الأرجنتيني والفرنسي.ولم يخفِ الشيخ علي بن خليفة ميوله في هذه البطولة والتي اتجهت للمنتخب العربي الوحيد المشارك في المونديال وهو المنتخب الجزائري، متطلعاً لأن يعكس المنتخب الجزائري صورة إيجابية للكرة العربية وأن يستطيع تجاوز دور المجموعات وأن يصل للدور الثاني.واعتبر الشيخ علي بن خليفة بأن التواجد العربي سواء الأفريقي أو الآسيوي يعتبر مخجلاً في المونديال، متمنياً بأن تختلف الصورة كلياً في المونديال القادم عام 2018 بروسيا.وهنا استذكر الشيخ علي بن خليفة الفرصتين اللتين أتيحتا لمنتخبنا الوطني في تصفيات مونديال 2006 وتصفيات مونديال 2010 عندما وصل الأحمر للملحق النهائي في المناسبتين، ولكنه فرط في فرصة التواجد بالعرض العالمي الكروي الأكبر، وقال الشيخ علي بن خليفة في هذا الأمر "نعم أمر مؤلم أن تقترب من المونديال بهذه الطريقة في مناسبتين ولا تتمكن من تحقيق الهدف، بالنسبة لي شخصياً الأمر مؤلم أكثر لأنني كنت قريباً من الفريق في تلك المناسبتين، ولكن علينا أن لا نتحسر على تلك الفرصتين، فالجميع اجتهد في تلك الفترة ووصلنا إلى ما تحقق وعلينا أن نجدد التجربة والاجتهاد من أجل فرصة جديدة”.وكان الشيخ علي بن خليفة واقعياً في المنتخبات التي من الممكن أن تكون منافسة في المونديال وقال بأن البطولة لن تخرج عن أبرز المنتخبات في الملاعب العالمية حالياً، فالمرشحين للقب هم البرازيل وألمانيا وإسبانيا وإيطاليا وفرنسا وهولندا والأرجنتين وإنجلترا والبرتغال.