القدس المحتلة - (وكالات): كثف الجيش الإسرائيلي عملياته جنوب الضفة الغربية بحثاً عن 3 فتية إسرائيليين فقدوا منذ الخميس الماضي ويرجح أن يكونوا تعرضوا للخطف على أيدي فلسطينيين، بينما تبنت عملية الخطف في بيان بث عبر الإنترنت، مجموعة تظهر للمرة الأولى وتسمي نفسها «الدولة الإسلامية في العراق والشام - فرع فلسطين الضفة الغربية». وللمرة الأولى منذ اختفاء الفتية الثلاثة، أكد مسؤول عسكري إسرائيلي أن الأمر يتعلق بحادث خطف. وقال المسؤول العسكري الكبير «نعتقد أنهم خطفوا من قبل ناشطين فلسطينيين». وقدم المفقودون الثلاثة على أنهم طلبة في مدرستين تلموديتين، واحدة في مستوطنة كفر عتصيون القريبة من مكان اختفائهم والأخرى في الجزء المحتل من مدينة الخليل حسب وسائل الإعلام. ويحمل أحدهم أيضاً الجنسية الأمريكية. وأوضح المسؤول أن «تعزيزات عسكرية ضخمة»، من ألفي رجل حسب وسائل الإعلام، تشمل خصوصاً وحدات من القوات الخاصة ولواء مظليين نشرت حول مدينة الخليل، جنوب الضفة الغربية، حيث تتركز عمليات البحث. وأشار إلى اعتقال «عشرات» من الفلسطينيين. وتوجه وزير الدفاع موشيه يعالون إلى الخليل للإشراف على عمليات البحث. وأكد في هذه المناسبة أن الجيش يركز عملياته في القطاع. وقد شدد رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو أكثر من مرة على أنه يعتبر الرئيس الفلسطيني محمود عباس «مسؤولاً» عن مصير الإسرائيليين الثلاثة. لكن المتحدث باسم الأجهزة الأمنية الفلسطينية اللواء عدنان الضميري وصف اتهامات نتنياهو بأنها «هوجاء»، مؤكداً أن «المنطقة التي اختفى فيها الإسرائيليون هي مستوطنة غوش عتصيون وهي منطقة استيطانية تخضع للسيطرة الأمنية الإسرائيلية، والسلطة الفلسطينية ليست مسؤولة عن أمن المستوطنين».
«داعش فلسطين» تتبنى خطف 3 فتية إسرائيليين بالضفة
15 يونيو 2014