كتب حسن عدوان:رفض سياسيون ورجال دين ومواطنون، المحاولات الأمريكية لشق الصف الوطني والتدخل بالشأن البحريني الداخلي، داعين الحكومة لاتخاذ إجراءات فعالة جادة تحصّن البحرين وتحفظ أمنها الوطني. وقالوا إن «الوثيقة الأمريكية» لم تكشف جديداً، بل أكدت ما يعرفه القاصي والداني، في إشارة إلى ما كشفته الوثيقة عن خطة أمريكية لتغيير النظم السياسية في عدد من الدول العربية بمقدمتها البحرين. وأكدوا في تصريحات لـ«الوطن»، أهمية التكاتف وتعزيز الوحدة الوطنية ورفض شق الصف من فئة تعاونت مع الإدارة الأمريكية لتغيير النظام في البحرين خلال الحركة الانقلابية في 2011، ومواجهة تورط الولايات المتحدة في دعم قادة الجمعيات البحرينية المعارضة منذ عام 2005 عبر «مبادرة الشراكة الشرق أوسطية» وتبنيها 23 مشروعاً بذرائع تحسين أوضاع حقوق الإنسان في المملكة. وطالبت الشخصيات الوطنية بخطوات ملموسة رداً على تنظيم واشنطن برامج تدريبية لقادة المعارضة، ورعايتها برنامج «قادة الديمقراطية» لمعارضين من التيار الشيرازي الراديكالي. فيما قال رئيس جمعية كرامة لحقوق الإنسان أحمد المالكي إن الوثيقة الأمريكية توفر أدلة لإدانة واشنطن سياسياً.