قال رئيس مجموعة حقوقيون مستقلون سلمان ناصر إن المعارضة وزّعت الأدوار فيما بينها بتحالفات سياسية عبر الاستعانة بالأجنبي لتهديد الأمن والسلم الأهلي لتحقيق مصالح فئوية وطائفية من قبل المحسوبين على بعض الكيانات السياسية مثل الوفاق ووعد ومركز البحرين لحقوق الإنسان وحركة أحرار البحرين وحركة حق المقيمين في لندن ولبنان وهذه حقيقة لا تنكرها الوفاق.وأشار سلمان ناصر، في بيان لمجموعة «حقوقيون مستقلون» أمس، إلى أن الحركات المعارضة بتغطية من الجمعيات السياسية المرخصة بالبحرين سعت إلى تحويل المملكة لبؤرة صراع وخلق حالة من عدم الاستقرار بين مكونات الشعب وإذكاء المصادمات مع أجهزة أمن الدولة والحث على كراهية النظام والدعوة للانقلاب على شرعية الحكم في البلاد والانتقاص من الإنجازات التي حققها المشروع الإصلاحي لجلالة الملك وتشويه صورة رجال الأمن ووزارة الداخلية وإيغار صدور بسطاء الناس على النظام وعلى مكونات الشعب واستهداف الدستور والقانون.وأشادت مجموعة «حقوقيون مستقلون» بما جاء من توجيهات من صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة عاهل البلاد المجلس الوزاري لدى ترؤس جلالته وبحضور صاحب السمو الملكي الأمير خليفة بن سلمان آل خليفة رئيس الوزراء وصاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن حمد آل خليفة ولي العهد نائب القائد الأعلى النائب الأول لرئيس مجلس الوزراء اجتماع مجلس الوزراء الذي عقد بقصر الصخير ظهر أمس.مثمّنة توجيهـــات جلالتـــه بالســــؤال والاستفسار والتحقيق فيما ذكر عن تلقي بعض الأفراد والمؤسسات لمساعدات خارجية للتدريب على ما لا يتفق مع القوانين المرعية، ورفع تقرير بذلك لمجلس الوزراء، والمحاسبة القانونية لمن ثبت تورطه في ذلك حتى لا تعود مثل هذه الأمور إلى الظهور بأي وجه آخر.وأكد سلمان ناصر أن ما جاء في أحد التقارير يؤكد ما جاء بالوثيقة الأمريكية المسربة المتعلقة بتغير الأنظمة في البحرين والسعودية ومصر واليمن يجب الوقوف عنده والتأكد من ساهم في هذا العمل المشين.وأشار إلى أن ما يقوم به بعض الأشخاص المحسوبين على ما يسمى بالمعارضة يدعو للريبة من حيث تغطية النفقات والنفوذ لدى مؤسسات أمريكية ومنظمات أخذت على عاتقها الإساءة للبحرين عبر تقارير صحفية كاذبة وشكاوى سبق البت فيها. وليس أدل من تقرير منظمة هيومن رايتس واتش الأخير الذي تزامن مع الجلسات المنعقدة بمجلس حقوق الإنسان، علاوة على ذلك تقارير الوفاق البعيدة عن الحقيقة والتي تهدف لاستدرار عواطف جمهورها وشحذ سيف الطائفية في جسم المجتمع والترويج لمن قتلوا أنفسهم بأيدهم وهم يعدون متفجرات لاستهداف الشرطة والمواطنين والمقيمين بالشهداء وقرابين الحرية.وطالب ناصر محاسبة كل من تورط في التعامل مع الأجنبي وهدد الأمن والسلم الأهليين للوقوف على حقيقة هذا الأمر ولمعرفة ما شهدته البحرين من أحداث مؤسفة في عام 2011.