كتب - حسن عدوان:أكد الرئيس التنفيذي في شركة «دي إتش ال» إكسبرس في الشرق الأوسط وشمال أفريقيا نور سليمان، أن ارتفاع أسعار الوقود لم يؤثر على حركة الشحن الجوي بالمنطقة أو على أعمال الشركة، حيث إن رتفاع أسعار الوقود لا يكاد يكون له تأثير حقيقي على الأسعار.وأضاف سليمان لـ»الوطن»، أن البحرين تعد سوقاً مناسباً لقطاع الشحن العالمي، ولديها الكثير من المقومات والبنية التحتية اللوجستية والجغرافية وكذلك قطاع الأعمال، خصوصاً مع نمو الطلب وتوسع التجارة الإلكترونية التي تخدم قطاع الشحن.وحول حاجة السوق المحلي إلى مزيد من شركات الشحن الجوي، قال سليمان: «السوق البحريني يضم غالبية شركات الشحن، وهو مؤهل للنمو بشكل هائل في المستقبل القريب لعدة عوامل، منها نمو وسائل الاتصال في البحرين والعالم». وفيما يتعلق بسعي «دي إتش ال» لأن تجعل البحرين مركز عالمي لخدمات الشحن، قال: «يمتد تاريخ الشركة في البحرين لأكثر من 35 عاماً، أرخت خلالها نجاحاً منقطع النظير، حيث تحظى الشركة بتواجد راسخ في المملكة».وأكد سليمان أن البحرين تعتبر واحدة من أهم مراكزنا الرئيسة ضمن شبكتنا المترامية، كما تتميز بموقعها الاستراتيجي على الخريطة، ما يجعلها مكاناً مناسباً جداً لتكون البوابة المثالية للمنطقة.وواصل: «تتميز البحرين ببنية تحتية راسخة ومتطورة، واستطاعت الشركة من خلال عملها في المملكة طوال هذه السنوات تطوير عملياتها، والمساهمة في تطوير قطاع الأعمال اللوجستية والنقل والمساهمة في نمو الأعمال التجارية بشكل أكبر، والذي يساهم في نهاية المطاف في تعزيز دور البحرين كمركز اقتصادي في المنطقة».أما بالنسبة لأعمال «دي إتش ال» إكسبرس في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا، أكد أن البحرين أحد المراكز المهمة والمحوارية لدى الشركة كونها المحطة الرئيسة في المنطقة والتي تعمل فيها لعقود. وبالإضافة لكون البحرين مركزاً لعمليات «دي إتش ال» إكسبرس، حيث يوجد مركز الفرز الرئيسي للمنطقة ومقر شركة «دي إتش ال» للطيران لمنطقة الشرق الأوسط وأفريقيا. وأبان أن «دي إتش ال» تسير في المتوسط 160 رحلة طيران يومياً وتدير أكثر من 200 منشأة لتغطية عمليات منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا بالكامل، بالإضافة إلى مركزي الفرز الرئيسيين. ووضعت الشركة خططاً للتوسع وتطوير أعمالها، والتي ستبدأ في تحقيقها هذا العام من خلال افتتاح العديد من المكاتب الجديدة التابعة للشركة ومنها مكتب»ميدان» في الإمارات، ومنافذ حدودية جديدة في السعودية، بالإضافة إلى منشأة جديدة في القاهرة في الربع الثالث من 2014، وذلك كجزء من عملياتنا في مختلف أنحاء العالم.وزاد: «تلعب منطقة الخليج دوراً بارزاً في ربط أطراف العالم ببعضها البعض.. هذا الدور في تطور مستمر، لأسباب عدة منها الموقع الجغرافي، البنية التحتية الآخذة في التوسع والنمو السريع في التجارة الإلكترونية والزيادة في معدلات الصادرات والواردات».وبيَن أن منطقة الشرق الأوسط تشكل ممراً هاماً للغاية ومحطة ربط رئيسة بين دول العالم بالإضافة إلى ما تتمتع به المنطقة نفسها من أهمية، كونها سوقاً مهمة للمنتجين، ما دفعنا للعمل على تطوير الاستثمار في واحدة من أهم محطات الفرز لدينا في البحرين لتخدم منطقة الشرق الأوسط والخليج ولتكون المحطة الرئيسية للشركة، إضافة إلى عملياتنا في ميناء جبل علي بالإمارات.
«دي إتش إل»: ارتفاع أسعـار الوقـود لم يؤثـر على «الشحن الجوي» بالمنطقة
16 يونيو 2014