لندن - (أ ف ب): تعرض مهاجم منتخب إنجلترا لكرة القدم واين روني لوابل من الانتقادات من لاعبين ومدربين سابقين لعرضه المخيب للآمال في مواجهة إيطاليا التي خسرها فريقه 1-2 في مونديال البرازيل 2014 وذلك على الرغم من أن مدرب المنتخب روي هودجسون انبرى للدفاع عنه.وإذا كان مدرب المنتخب السابق غراهام تايلور وجد أعذاراً للولد الذهبي معتبراً بأنه لم يلعب في مركزه الأصلي كقلب هجوم صريح بل على الجهة اليسرى، فان لاعب وسط منتخب إنجلترا السابق ألن ماليري طالب باستبعاده من التشكيلة الأساسية فـــي المبـــاراة المقبلـــة ضــد الأوروغواي. وضم ماليري بالتالي صوته إلى صوت زميل روني السابق في صفوف مانشستر يونايتد بول سكولز الذي اعتبر بأن المهاجم بلغ ذروة مستواه في السنوات السابقة ولم يعد كذلك حالياً.وتنصب الانتقادات ليس على أداء روني من الناحية الهجومية ذلك لأنه كان صاحب التمريرة الحاسمة التي جاء مها هدف التعادل من دانيال ستاريدج، بل على عدم حماية الظهير الأيسر ليتون باينز الذي عانى كثيراً في مواجهة الهجمات الإيطالية.ودافع سكولز هذه المرة عن روني بقوله "الأمر المخيب للآمال ليس أداء روني بل المكان الذي شغله روني على أرضية الملعب. لا ألوم روني على الإطلاق فقد شغل خلال المباراة ثلاثة مراكز على اليمين ثم اليسار ثم في الوسط، علماً بأنه قلب هجوم”.وأضاف "يتعين على مدرب المنتخب أن يثق بروني كقلب هجوم لأنه قادر على تسجيل الأهداف”. وتلتقي إنجلترا مع أوروغواي في مباراة لا تقبل القسمة على اثنين خصوصاً أن المنتخب الأمريكي الجنوبي سقط بشكل مفاجىء أمام كوستاريكا 1-3 في مباراته الافتتاحية، ما يعني بأن الخاسر من لقاء إنجلترا وأوروغواي سيحزم حقائبه باكراً.وتابع "يجب إبقاء روني خارج التشكيلة ليكون التوازن أكبر في الفريق. لا فائدة من أن يلعب على الجهة اليسرى فهو غير فعال هناك”.أما تييري هنري مهاجم آرسنال ومنتخب فرنسا السابق وأحد المحلليين في إذاعة بي بي سي فقال "أعتقد بأن نقطة التحول في المباراة كانت في إضاعة روني لفرصة سهلة كانت أن تمنح التعادل لفريقه. على هذا الصعيد لا يمكن أن تضيع فرصة كهذه”.