عواصم - (وكالات): قتل 31 شخصاً بينهم أطفال في قصف بالبراميل المتفجرة ألقاها الطيران المروحي التابع للنظام السوري على حيين في حلب أمس، بحسب ما ذكر المرصد السوري لحقوق الإنسان.في غضون ذلك، ارتفع إلى 13 بينهم 8 أطفال عدد القتلى الذين سقطوا في منطقة واقعة تحت سيطرة النظام في محافظة إدلب شمال غرب البلاد في قصف مصدره مواقع مقاتلي المعارضة.وقال المرصد «ارتفع إلى 25، عدد الشهداء الذين قضوا جراء قصف الطيران المروحي بالبراميل المتفجرة لمناطق في حي السكري جنوب حلب، بينهم طفلان وامرأة»، مشيراً إلى أن «عدد الشهداء مرشح للارتفاع بسبب وجود عشرات الجرحى بعضهم في حالات خطرة». وأوضح مدير المرصد رامي عبد الرحمن أن «طائرة مروحية استهدفت الحي ببرميل متفجر أول أوقع عدداً من القتلى والإصابات. ولدى تجمع الأهالي، ألقي برميل آخر، ما تسبب بذعر وحركة هروب، وارتفاع عدد القتلى والجرحى».وأظهرت صور مرعبة وزعها المرصد السوري مواطنين يحملون جثثاً مدماة بعضها لأطفال.وكانت طائرات مروحية ألقت في وقت سابق براميل متفجرة على منطقة السكن الشبابي في حي الأشرفية، شمال حلب، ما تسبب بمقتل 6 أشخاص.كما أعلن المرصد سقوط ضحايا في قصف بالبراميل المتفجرة على مناطق عدة في ريف دمشق وعلى بلدات في محافظة درعا. من جهة ثانية، «ارتفع إلى 13 بينهم 8 أطفال تحولت أجسادهم إلى أشلاء، عدد المواطنين الذين استشهدوا جراء سقوط قذائف أطلقتها كتائب مقاتلة على مناطق في حي كرم الرحال بمدينة جسر الشغور في إدلب الخاضعة لسيطرة قوات النظام»، بحسب ما ذكر المرصد. من ناحية أخرى، وبعد أسبوع من صدور مرسوم العفو العام عن الرئيس السوري بشار الأسد، يبقى عدد المعتقلين الذين أفرج عنهم محدوداً جداً وسط تضارب في الأعداد بحسب المصادر، بعد أن كان متوقعاً أن يشمل عشرات الآلاف خاصة من الناشطين المعارضين.إنسانياً، وجهت وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين «أونروا» «مناشدة رمضانية» لجمع مبلغ 27 مليون دولار من أجل مساعدة نحو 440 ألف لاجئ فلسطيني في سوريا على شراء الطعام في رمضان.