اعترف الناخب الإسباني «فيسنتي ديل بوسكي» أنه عنيد بعض الشيء وأن الهزيمة المدوية التي تعرض لها أمام المنتخب الهولندي لن تدفعه للقيام بتغييرات كبيرة، كما تطرق إلى مستقبله الشخصي. فيسنتي ديل بوسكي أكد أن الخسارة أمام هولندا كانت بسبب العامل النفسي، حيث قال «شيئاً فشيئاً شعرنا بأننا نفقد أسلحتنا أمام هولندا وهو ما جعلنا فريقاً غير منظم أبداً.. لكن ذلك لا يعني أننا فقدنا الرغبة في المنافسة، ذلك أمر خاطئ جداً». ثم تطرق إلى التغييرات التي سيعرفها المنتخب الإسباني أمام هولندا «سنقوم بما نعتقد أنه الأفضل بالنسبة للمنتخب في هذا الوقت، ولا يجب على أي لاعب أن يشعر بأنه مقصود بالتغييرات التي سنقوم بها. لقد استدعينا 23 لاعباً للمونديال، ونحن نحترمهم جميعاً. أنا عنيد بعض الشيء بخصوص بعض الأمور، وبالتالي لن أقوم بتغييرات كبيرة». أما عن مستقبله مع المنتخب الإسباني «مستقبلي؟ لا مجال للحديث عن ذلك الآن، سنفكر في المستقبل بعد كأس العالم».مدرب مهما حدثلم ينجح رئيس الاتحاد الإسباني لكرة القدم أنخل ماريا بيار في إخفاء رد فعله بعد انتهاء مباراة منتخب بلاده أمام نظيره الهولندي 1-5، وهي من أكبر الهزائم التي يتعرض لها لاروخا منذ وصوله لرئاسة الاتحاد في 1988، إلا أن الخسارة لم تفقده الثقة في المدير الفني فيسنتي ديل بوسكي.كان بيار قد قال قبل بدء المونديال «إذا رغب ديل بوسكي في ذلك، فسيكون مدرباً لمنتخبنا مهما حدث»، ورغم السقوط بخماسية أمام هولندا ومواجهة شبح توديع المونديال من الدور الأول لم يغير رئيس الاتحاد موقفه.