جاءت البحرين في المركز السادس عالمياً من حيث نسبة الأسر الغنية، حيث تمتلك نسبة 5.9%، أيّ 59 أسرة من أصل 1000 أسرة، ثروة خاصة تبلغ على الأقل مليون دولار، وذلك بحسب تقرير مجموعة بوسطن كونسلتينج جروب «BCG» السنوي الـ14 لإدارة الثروة العالمية. كما وصلت البحرين إلى المركز الـ16 عالمياً من حيث الأسر فائقة الثروة الصافية، وهي مجموعة الأسر التي تمتلك أكثر من 100 مليون دولار من الثروة الخاصة. وبحسب التقرير، احتلت قطر أيضاً المركز السادس عالمياً من حيث إجمالي عدد الأسر فائقة الثروة، أما الكويت فجاءت في المرتبة السابعة. وقامت «بوسطن كونسلتينج جروب» في تقريرها السنوي والذي يحمل اسم «ركوب موجة النمو: الثروة العالمية 2014»، بتسليط الضوء على الحجم الحالي للسوق، مستويات أداء المؤسسات الرائدة وحالة الأعمال المصرفية الخارجية. وعلى المستوى الإقليمي، فكشف التقرير نمو الثروة المالية الخاصة بنسبة 11.6%، لتصل إلى حوالي 5.2 تريليون دولار في عام 2013. وكانت أبرز دوافع هذا النمو مستويات الادخار المرتفعة والنمو القوي المستمر للناتج الإجمالي المحلي الاسمي في الدول الغنية بالنفط، مثل السعودية 13.4%، الكويت 13.6% والإمارات 12.8%. من جانب آخر، جاءت قطر في المرتبة الأولى عالمياً كونها الأكثر كثافة من حيث عدد أصحاب الملايين، حيث يستحوذ ما نسبته 17.5% على ثروة شخصية تقدر بما لا يقل عن مليون دولار. وتحتل الكويت المرتبة الخامسة بنسبة 9%. أما عمان والإمارات والسعودية، فاحتلت المراكز العاشر، والثاني عشر، والثالث عشر على التوالي، بحسب التقرير.وامتلكت السعودية أكبر حصة من الأصول بين دول الخليج في 2013، حيث وقعت 51% من الأسر السعودية ضمن فئة 5-100 مليون دولار، و7% منها ضمن فئة أكثر من 100 مليون دولار. أما نسبة أسر الإمارات ضمن هاتين الفئتين فقد بلغت 51% للأولى و5% للثانية، والكويت 39% و3% على التوالي. وقال الشريك والمدير الإداري في «بوسطن كونسلتينج جروب»، ماركوس ماسي: «كما هو الحال في مناطق أخرى من العالم، كانت الأسهم هي العامل المساهم الأكبر، فقد ارتفعت كمية الثروة المملوكة على شكل أسهم بنسبة 30.5% في أبرز أسواق الشرق الأوسط وأفريقيا، بالمقارنة مع 6.4% للسندات و5.7% للسيولة والودائع». وأضاف ماسي: «ومع ارتفاع النمو السنوي المركّب المتوقع بنسبة 6.5%، ستصل الثروة الشخصية بالمنطقة إلى حوالي 7.2 تريليون بحلول نهاية عام 2018، مشكلة حصة نسبتها 3.6% من إجمالي الثروة العالمية».وبالإضافة إلى ذلك، وجدت الدراسة أن منطقة الشرق الأوسط وأفريقيا شهدت في عام 2013 حصة خارجية نسبتها 32.1%- مقارنة بنسبة 34.4% في عام 2008.ومع الجذب المستمر لفرص الاستثمار الإقليمية بالمقارنة مع الفرص العالمية، من المتوقع أن يستمر هذا التراجع إلى نسبة 31.6% في عام 2018، مع امتلاك السعودية لـ 1.4% تريليون دولار من الثروة الإجمالية المتوقع أن تصل إلى 7.2 تريليون دولار.عالمياً، نمت الثروة المالية الشخصية بحسب التقرير بنسبة 14.6% في عام 2013 لتصل إلى 152 تريليون دولار. وكانت هذه الزيادة أقوى من مثيلتها في عام 2012، حيث نمت الثروة العالمية حينها بنسبة 8.7.%. وكانت أبرز العوامل الدافعة لهذا النمو، وللعام الثاني على التوالي، أداء أسواق الأسهم وتشكيل ثروة جديدة في الاقتصادات سريعة النمو، وفقاً للتقرير. ووصل إجمالي ثروة الأسر الغنية (بالدولار الأمريكي) إلى 16.3 مليون في عام 2013 بارتفاع كبير عن عام 2012 حيث بلغت حينها 13.7 مليون، مشكلةً 1.1% من إجمالي الأسر عالمياً.
«BCG»: البحرين السادسة عالمياً بنسبة الأسر الغنية
18 يونيو 2014