قال غازي حمد وكيل وزارة الخارجية بالحكومة الفلسطينية، إن عدد الفلسطينيين العالقين أمام معبر رفح البري من الجانب المصري منذ إغلاقه في كلا الاتجاهين، يبلغ 3500 فلسطيني، مضيفًا: "في المقابل يوجد 3500 آخرون تعطل سفرهم من قطاع غزة عبر المعبر".وأغلق جنود مصريون معبر رفح في كلا الاتجاهين، صباح الجمعة الماضية، احتجاجًا على خطف 7 من زملائهم.وأضاف حمد -في تصريح له اليوم 21 مايو 2013م- أن هناك تواصلاً على مدار الساعة مع مسئولين مصريين لحل هذا الأزمة، "وطلبنا إدخال العالقين من الجانب المصري حتى فتح المعبر نهائيًّا، لكن هناك إصرارًا من الجنود المصريين على غلقه في كلا الاتجاهين".ونوه بأنه "قبل هذه الأزمة جرت لقاءات مع مسئولين مصريين لإدخال تسهيلات جديدة على آلية عمل معبر رفح وزيادة أعداد المسافرين، خاصةً في فصل الصيف، وتلقينا وعودًا إيجابيةً للبحث في إمكانية ذلك، لكن جاءت هذه الأزمة فأوقفت هذه الخطوات".وأشار إلى أن معبر رفح هو المنفذ الوحيد لسكان قطاع غزة (1.8 مليون نسمة) ولا بدليل عنه، داعيًا إلى ضرورة إعادة تشغيله؛ لأن هناك مرضى وأطفالاً وكبار سن وطلابًا، وإغلاق المعبر سيُلحق بهم الضرر.