ريو دي جانيرو- (أ ف ب): تدين الكاميرون بالكثير من إنجازاتها في الألفية الجديدة إلى نجمها وقائدها وهدافها التاريخي صامويل إيتو، بيد أن المخضرم أصبح سبباً في مشاكل كثيرة في الأعوام الأخيرة داخل صفوف "الأسود غير المروضة” ومع الاتحاد الكاميروني للعبة. أصبح إيتو يشكل عبئاً ثقيلاً داخل صفوف المنتخب الكاميروني لأنانيته في اللعب واستحواذه على الكرات وعلى النجومية وتدخله في قرارات المدربين ما يؤثر سلباً على أداء زملائه ونتائج المنتخب الكاميروني الذي كان قاب قوسين أو أدنى من الخروج خالي الوفاض من التصفيات المؤهلة إلى كأس العالم لولا قرار الاتحاد الدولي اعتبارها فائزة على توغو بسبب إشراك الأخيرة اللاعب أليكسيس روماو غير المؤهل في مواجهتهما التي انتهت بفوزها 2-0. وقبل انطلاق المباراة رفض إيتو التدريب احتجاجاً على رفض لاعب وسط برشلونة الإسباني ألكسندر سونغ مصافحته.
هل تشهد «كوبا كبانا» نهاية إيتو.. وبداية توهج الكاميرون؟
18 يونيو 2014