أقامت جمعية الريادة الشبابية وبالتعاون مع بنك الدم التابع للخدمات الطبية الملكية، حملة التبرع بالدم «بها نحيا» بمناسبة اليوم العالمي بالتبرع بالدم والذي يحل كل عام في الرابع عشر من شهر يونيو. ويأتي هذا العام تحت شعار «دم آمن لإنقاذ الأمهات» في إشارة إلى أهمية التبرع بالدم في إنقاذ حياة العديد من النساء والأمهات الجدد.وبمرور كل يوم تلقى 800 امرأة حتفها نتيجة المضاعفات الصحية المرتبطة بالحمل والولادة، حيث إن التبرع بالدم هو عمل إنساني نبيل يساهم في إنقاذ حياة آلاف المرضى الذين هم في أمس الحاجة إلى نقل الدم، وفي نفس الوقت لا يسبب ضرراً على صحة المتبرع.وشملت الحملة جولة ميدانية في بنك الدم التابع للمستشفى العسكري وشرح مفصل من نائب رئيس بنك الدم ومسؤولة الجودة إلهام أحمد الفرج، عن كيفية أخذ الدم من المتبرع والفحوصات اللازمة للتأكد من خلوه من أي أمراض وطرق السليمة لحفظ الدم وفصل مكوناته.يذكر أن معدلات التبرع بالدم تتباين لحد كبير بين الدول على حسب مستوى الدخل القومي والأداء الاقتصادي، فمن بين أكثر من 100 مليون وحدة دم يتم التبرع بها سنوياً نجد أن 50% من تلك الوحدات يتم التبرع بها في الدول الغنية التي يشكل سكانها 15% فقط من مجمل سكان العالم، ما يعني أن سكان الدول الغنية يتبرعون بالدم بمعدلات تزيد عن 5 أضعاف معدلات التبرع من سكان الدول متوسطة الدخل والفقيرة.