رحّب سمو الشيخ خالد بن حمد آل خليفة، النائب الأول لرئيس المجلس الأعلى للشباب والرياضة رئيس الاتحاد البحريني لألعاب القوى، بالمساهمة الطلابية والشبابية الكبيرة في مسابقة "تألق” التي أطلقها سموّه بمصاحبة مهرجان كأس خالد بن حمد لسباق الخيل وسباق الفروسية العربي لذوي الإعاقة، التي أقيمت مؤخراً.وقال سمو الشيخ خالد بن حمد آل خليفة: "ليس غريباً هذا الإقبال والمشاركة الواسعة التي شهدناها من قبل طلبة جامعة البحرين والشباب البحريني، إذ إننا نعتبر شراكة "كأس خالد بن حمد لسباق الخيل” مع جامعة البحرين شراكة استراتيجية لما لهذه الشراكة من انعكاسات إيجابية تعود بالخير العميم على الشباب البحريني، وتسهم، من ناحية مهمة، برفد رياضات المعوقين”.وأضاف سموه "إننا نسعى سنوياً إلى تطوير هذا المهرجان الذي بات واحداً من العلامات الفارقة في رياضة الخيل، وستبقى جامعة البحرين ركناً مهماً من هذا التطوير”، موجهاً سموه الشكر إلى رئيس جامعة البحرين الدكتور إبراهيم محمد جناحي، وإلى عميد شؤون الطلبة الدكتور أسامة عبدالله الجودر، وجميع العاملين في جامعة البحرين على الجهود التي بذلوها من أجل إنجاح هذه المناسبة، متمنياً للجامعة ومنتسبيها، من إدارة وأساتذة وطلبة وإدرايين، كل النجاح والتوفيق.جاء ذلك في حفل أقامته الجامعة في مقرها بالصخير (الأربعاء)، لتكريم 38 الفائزين والمشاركين في مسابقة "تألق”، وعبَّر د. جناحي عن شكره لكل المشاركين والقائمين على المسابقة، مؤكداً أنَّ الاحتفاء الكريم من سموِّ الشيخ خالد بن حمد آل خليفة أوّلاً حيث وجّه إلى إطلاق هذه الجائزة لهو محلُّ اعتزازٍ وتقديرٍ بالغيْن، وسيسهم طبعًا في تحقيق كلِّ الأهداف المنشودة من خلالها عبر المدى القريب المنظور”. وسلَّم الرئيس جناحي المشاركين شهادات شكر وتقدير.وبدوره، قال عميد شؤون الطلبة في جامعة البحرين الدكتور أسامة عبدالله الجودر في كلمة ألقاها إن "التفاعل الجميل من قبل كلِّ الفئات المسموحة لها بالمشاركة في كلِّ أقسام المسابقة دليلٌ نوعيٌّ واضحٌ على نجاح ذلك كلّه، فضلاً عن ما عبّرته كلُّ تلك المشاركات سواء تلك التي حظيتْ بالفوز بالجوائز أم تلك التي لمْ يحالفها الحظ من مقارباتٍ جادّةٍ لروح المضامين الإنسانية السامية.وأضاف د. الجودر”يكفي أنْ نقرأ المشاركات الشعرية، وأنْ نرى الصور الفوتوغرافيّة، وأنْ نستمعَ إلى المقطوعات الموسيقيّة، وأنْ نتأمّلَ اللوحات التشكيلية لنتأكّدَ من كلِّ ما ذكرناه ونطمئنَّ إليه، ونبني عليه أيضًا تصوّرًا أكثر غنىً لمستقبل الجائزة في الأعوام القليلة المقبلة”.يذكر أن مسابقة "تألّق” كانت قد أطلقت برعاية كريمة من سموِّ الشيخ خالد بن حمد آل خليفة، لذوي الإعاقة، بالشراكة الاستراتيجية مع جامعة البحرين، وفتحت خلال شهري فبراير ومارس الماضي، وضمت مجالات التسابق: كتابة الشعر، والفنون التشكيلية، والتصوير الفوتوغرافي، وعزف الموسيقى. وشاركت فيها فئات عمرية ثلاث. تبدأ من 12 إلى 35 عاماً.
جامعة البحرين ومهرجان كأس خالد بن حمد يحتفيان بـ38 مشاركاً في «تألق»
19 يونيو 2014