أوروبا سترفع أول كأس العالم على الأمريكتين، هذا ما أجمع عليه أغلب المتابعين و المحللين لكأس العالم، حيث استطاع «الطليان» و»المانشافت» و»الطواحين» من إثبات علو كعبهم منذ الجولة الأولى في كأس العالم، بأداء جماعي جميل وأهداف جميلة استحوذوا على إعجاب العالم في «الكوباكابانا» وفي المقابل قدمت المنتخبات اللاتينية على رأسها البرازيل والأرجنتين لحد الآن أداء مابين المتوسط والمتذبذب، تشير لعدم وجود منتخب لاتيني مرشح لكأس العالم.وتشير الإحصائيات التاريخية إلى أن الأمريكتين أسقطتا جميع الحملات الأوروبية الطامحة للفوز بكأس العالم على أرضها رغم تصدر أوروبا المنتخبات الأكثر تتويجاً بكأس العالم بـ10 مرات، في تشيلي 1962 والمكسيك 1970 أحرزت البرازيل اللقب بعد هزيمة كل من تشيكوسلوفاكيا وإيطاليا، وفي 1978 بالأرجنتين والمكسيك عام 1986خطفت الأرجنتين اللقب من كل هولندا و ألمانيا، وفي آخر مونديال على الأراضي اللاتينية أمريكا 1994 أحرزت البرازيل اللقب بعد تغلبها على أيطاليا بركلات الترجيح.وفي المقابل أحرزت البرازيل اللقب الوحيد على الأراضي الأوروبية في عام 1958 بالسويد بعد تغلبها على أصحاب الأرض «5-2».فهل تكسر أوروبا القاعدة عدم إحراز كأس العالم على الأمريكتين وتحقق اللقب على الأراضي اللاتينية؟النقاش اتفق أغلب المتابعين لحساب «@»MondiaLWatan أن المنتخبات الأوروبية ستكسر قاعدة عدم إحراز اللقب على الأراضي اللاتينية جاء ذلك خلال نقاش الأمس الذي دار حول هل تكسر أوروبا القاعدة وتحقق اللقب العالمي على الأرض اللاتينية؟ حيث قال المتابع صالح إن إيطاليا المنتخب الوحيد الذي وصل للنهائي مرتين في الأراضي اللاتينية .. أعتقد أن إيطاليا وألمانيا قادرين على كسر القاعدة، لكن المتابع يوسف توقع أن يكون منتخب هولندا هو المرشح رقم واحد للبطولة، وأشار المشارك علي يوسف إلى أن بوجود فرق مثل ايطاليا و المانيا وهولندا وفرنسا ستكون الفرق الاوربية قادره على كسر القاعده وتحقيق اللقب , وبين المتابع حمد الخان أنه لا يظن إن الأوروبيون سيكسرون القاعدة ويتوجون باللقب، في رأيي أن البرازيل لن تتنازل بسهولة و الأرجنتين فريق مرشح فوق العادة، وقال صاحب حساب «@»Za3eemnation نعـــم، فاستعــراض الطواحين وقوة المانشافت ورزانة الأزوري جعلت من هولندا وألمانيا وإيطاليا المرشحين الأوروبيين للظفر بالكأس الذهبية، وأضاف المتابع عبدالعزيز الخضير أن نجمة هولندا العالمية الأولى سيسطع نورها من ملعب الماركانا في سماء ريو دي جانيرو، وأشار المتابع علي البنعلي إلى أنه إذا استمرت منتخبات ألمانيا وهولندا وايطاليا على المستوى الرائع كالمباراة الأولى، فسيكون هناك كسر لقاعدة حكر البطولة، وختاماً بين المشارك محمد لوري أنه في ظل الأداء القوي للمنتخبين الألماني والهولندي .. القاعدة في خطر و ربما تخطف الكأس أوروبا.
هل يشهد المونديال اللاتيني أول تتويج أوروبي؟
19 يونيو 2014