قال الرئيس التنفيذي لهيئة الحكومة الإلكترونية محمد القائد، إن تربع الفريق البحريني (Butterfly) في المركز الأول عربياً في مسابقة كأس التخيل بالدوحة الشهر الماضي، يعد فخراً للوطن، مشيراً إلى أن القيمة الحقيقية التي توفرها هذه المسابقة تمكن في إتاحة فرصة للشباب لبلورة وإظهار إبداعاتهم في مجال تقنية المعلومات، واكتساب روح التعاون في صقل المهارات ضمن الفريق الواحد، والقدرة على تطوير الأفكار والتجارب من أجل تحقيق الفوز عالمياً.وهنأ القائد، خلال استقباله بمكتبه، فريق (Butterfly) البحريني، تأهله للنهائيات، وسط تنافس 9 دول على عالمية فئة «الابتكار» في المرحلة النهائية لمسابقة هذا العام، في مدينة سياتل بولاية واشنطن الأمريكية يوليو المقبل. من جهتهم، شكر أعضاء فريق Butterfly، المكون من آلاء عبدالرحيم ومروة بوهيلة، هيئة الحكومة الإلكترونية على دعمها المتواصل وحرصها على الدعم وتوفير بيئة تحـفـزهم نحـو الإبداع والتميـز، مؤكدين أن الشراكة بين الجهات الحكومية وأفراد المجتمع أمر أساسي لتطوير القطاعات المختلفة، خصوصاً في مجال تقنية المعلومات، معبرين عن امتنانهم للهيئة وحرصها على الشراكة المجتمعية ومع القطاع الخاص. يشار إلى إنه في تصفيات المرحلة النهائية التي تبلغ جائزتها الأولى 50 ألف دولار، تتنافس البحرين مع 9 دول على العالمية، ضمن فئة الابتكار بمشروع «Nail Polish Mixer» وهو تطبيق للهاتف النقال والكمبيوتر يساعد المرأة في اختيار لون طلاء الأظافر، إضافة إلى جهاز تصنيع الطلاء بأقل من دقيقة واحدة. ويقدم التطبيق منصة تواصل اجتماعي تخوّل المستخدمين من تبادل المعلومات والألوان والدردشة حول مواضيع خاصة بالموضة.وكانت نهائيات مسابقة «كأس التخيل» للدول العربية، شهدت منافسة قوية على الابتكار باستخدام منصات مايكروسوفت التقنية، شارك فيها 23 فريقاً من 12 دولة عربية، وقدم أكثر من 140 طالباً وموجهاً ومحكماً مشاريعهم إلى لجنة تحكيم التي ضمت خبراء من مختلف أنحاء العالم العربي، وتخضع المسابقة لمعايير تحكيم عالمية في تقييم الأعمال من حيث الفكرة والتنفيذ والجدوى الاقتصادية. وضمت قائمة الدول المشاركة: الجزائر، البحرين، مصر، الأردن، لبنان، المغرب، عُمان، فلسطين، قطر، المملكة العربية السعودية، تونس، والإمارات العربية المتحدة. وتحظى مسابقة كأس التخيل -التي تنظمها شركة مايكروسوفت منذ 11 عاماً- بشعبية كبيرة بين فئة الشباب، حيث شارك فيها منذ التأسيس وحتى اليوم مليون و700 ألف طالب تقريباً من 190 دولة من حول العالم.