أعلن الجيش الحر عن وصول مجموعات من مقاتليه إلى قلب مدينة القصير للمساعدة في فك الحصار الذي تفرضه قوات النظام، وللمساعدة في التصدي للحملة العسكرية التي تشنها قوات النظام بإسناد من حزب الله اللبناني. وحسب خرائط حصلت عليها "العربية" من الجيش الحر، فإن قوات النظام تسيطر على خمسة عشر في المئة من القصير فقط. وقد أعلن مسؤول أميركي عن ورود معلومات عن مشاركة إيرانيين في القتال إلى جانب حزب الله في القصير.وقد أعلن الجيش الحر عن دخول مجموعات من كتيبتي ثوار بابا عمرو ومغاوير بابا عمرو قلب القصير لفك الحصار الذي يفرضه جيش النظام وقوات حزب الله عليها والمساعدة في التصدي للحملة العسكرية الشرسة لقوات النظام. وقد تواصل القصف على القصير بالتزامن مع قدوم تعزيزات حزب الله على ما يبدو استعدادا لشن هجوم جديد.سيطرة الحر على معظم البلدةوحسب خرائط صدرت عن الجيش الحر، فإن قوات النظام تسيطر على المربع الأمني والحي الشرقي الذي يقع شرق أوتوستراد حمص بعلبك، بينما يسيطر حزب الله على مصفاة مياه الشرب التي تبعد خمسة كيلومترات عن المدينة. فيما يحافظ الجيش الحر على سيطرته على معظم البلدة، ولا سيما على البساتين المحيطة بالمتحلق الغربي للقصير، والذي تدور حوله معظم المعارك، ويضم حاجزي الغيضة وسمير رعد.إيرانيون إلى جانب حزب اللهويبقى التطور الجديد في المواجهات التي تشهدها القصير هو إعلان مسؤول كبير في الخارجية الأميركية أن إيرانيين يقاتلون إلى جانب حزب الله اللبناني. وقد أكد المسؤول أنه حصل على هذه المعلومات من قادة الجيش السوري الحر، من دون أن يتمكن من تقدير عدد مقاتلي حزب الله أو الإيرانيين الذين يشاركون في القتال.