كتب - حذيفة إبراهيم:اشتكى الموظفون المسرحون من جامعة دلمون المسحوب ترخيصها من عدم حصولهم على وظائف رغم مرور أكثر من 8 أشهر على تسريحهم، مشيرين إلى أنهم عانوا طوال الفترة الماضية من المراجعات بين الجهات المعنية سواء في وزارتي «التربية» و»العمل» أو في البحث عن العمل.وأشاروا، في تصريحات لـ»الوطن»، إلى أنه لا يزال أكثر من 17 موظفاً من المسرحين، بعضهم يعود تاريخ تسريحه إلى فبراير 2013، بينما لم توف وزارة التربية والتعليم بوعودها في إيجاد وظائف بديلة لهم بعد قرار سحب الترخيص من الجامعة في أكتوبر الماضي.وأوضحوا أنهم لازالوا يعانون من تراكم الديون والالتزامات المادية لهم سواء للبنوك أو شركات الاتصالات وغيرها، مشيرين إلى أن الوضع بالنسبة لهم «لا يطاق».وبيّن عدد من الموظفين أن وزارة التربية تخلت عن الوعود التي قطعها الوزير شخصياً بتوفير وظائف بديلة لهم، فيما أصبح إغلاق الأبواب هو السائد لدى مراجعتهم للوزارة.وقالوا إن وزارة العمل تبنت موضوعهم، ولكن التوظيف يتم بشكل «محدود» فيما عُرضت عليهم وظائف لا تتناسب مع ما يحملونه من مؤهلات وخبرات، حيث عرضت الوزارة «كاشير» وغيرها على أشخاص جامعيين.وطالبوا الجهات المعنية بإيجاد الوظائف المناسبة لهم، خصوصاً وزارة التربية والتعليم ومجلس التعليم العالي، والذين أطلقوا وعوداً كثيرة خلال العام الماضي بعد قرار سحب ترخيص الجامعة بأنهم سيجدون حلاً لوظائفهم، دون أن ترى تلك الوعود النور.وكانت جامعة دلمون قد سرحت معظم موظفيها إثر قرار سحب الترخيص من الجامعة الصادر من قبل مجلس التعليم العالي، والذي جاء في أكتوبر الماضي بسبب مخالفات الجامعة الأكاديمية بعد شد وجذب بين الطرفين استمر لأكثر من عامين.