بيروت - (وكالات): نجا مدير عام الأمن العام اللواء عباس إبراهيم، القريب من «حزب الله» الشيعي اللبناني، من محاولة اغتيال بتفجير استهدف حاجزاً لقوى الأمن الداخلي على الطريق الدولية بين بيروت ودمشق شرق لبنان، أسفر عن مقتل شخص وإصابة 33 آخرين.وربط مسؤولون بين التفجير والتطورات الأخيرة في العراق والمترافقة مع استمرار النزاع في سوريا المجاورة.وترافق الانفجار مع مداهمات وتوقيفات قامت بها القوى الأمنية في بيروت بناءً على معلومات تلقتها من «جهات غربية موثوقة» عن تخطيط «مجموعات إرهابية» لعمليات تفجير في بيروت ومناطق أخرى.وأعلنت المديرية العامة لقوى الأمن الداخلي أن شخصاً فجر نفسه في سيارة عند حاجز ضهر البيدر في منطقة البقاع «ما أدى إلى استشهاد المؤهل أول محمود جمال الدين وإصابة 33 شخصاً بينهم 7 عناصر من قوى الأمن الداخلي».وربط اللواء عباس إبراهيم بين التفجير الذي وقع قبل وقت قصير من مروره في المكان وتهديدات تلقاها أخيراً.ونشرت صحيفة «النهار» اللبنانية خبراً منقولاً عن وسائل إعلام إسرائيلية، يفيد بحسب وثيقة مسربة لجهاز «الموساد»، أن «جماعات مسلحة تأتمر بكتائب عبدالله عزام المرتبطة بتنظيم القاعدة وتخطط لعمل إرهابي كبير في لبنان يستهدف شخصية أمنية رفيعة» رجحت أن تكون إبراهيم. وشهد لبنان سلسلة تفجيرات منذ اندلاع النزاع السوري استهدف معظمها مناطق نفوذ لحزب الله، وتبنتها بغالبيتها مجموعات متشددة، قائلة إنها رد على مشاركة الحزب في المعارك داخل سوريا إلى جانب قوات النظام.
نجاة مدير الأمن العام في لبنان من محاولة اغتيال
21 يونيو 2014