ريو دي جانيرو - (أ ف ب): كان البحث عن الشباك دوماً بدعة إسلام سليماني. عندما كان مهاجم سبوتينغ لشبونة الحالي يافعاً في عين البنيان في الضاحية الغربية للعاصمة الجزائر لم يكن بمقدوره شراء شبكة ولا حتى قصبة صيد. نتيجة لذلك، كان يجلس مع أصدقائه على صخور بالقرب من الميناء الجميل ويطلق الزجاجات البلاستيكية المربوطة بحبال بحثاً عن السمك داخل المياه. مرت الأيام وأصبح سليماني السمكة التي تبحث عنها الأندية الأوروبية.بحث وست هام وكريستال بالاس الإنجليزيان عن الطريدة الجزائرية، لكنه فضل التوقيع مع سبورتينغ لشبونة البرتغالي حتى 2017. قطع سليماني طريقه منذ بداياته مع عين البنيان في مسقط رأسه لكن من الدرجة الخامسة الجزائرية. لم يتأخر مع فريق مدينته فانتقل إلى شبيبة الشراقة في الدرجة الثالثة. كان أداؤه مؤثراً وخلال أشهر قليلة سجل 18 هدفاً في 20 مباراة، فحان موعد الانتقال. في 2009، تعاقد مع شباب بلوزداد في الدرجة الأولى مقابل 8 آلاف يورو.احتاج سليماني إلى الوقت ليتأقلم مع أجواء الفريق الشعبي في العاصمة، لكن في موسمه الثاني استقر وأنهى الموسم مع 10 أهداف.