وضع أمين عام المؤسسة الخيرية الملكية د.مصطفى السيد، حجر الأساس لمدرسة البحرين في مصر، تنفيذاً للتوجيهات الملكية السامية لصاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة عاهل البلاد المفدى الرئيس الفخري للمؤسسة، وتحت رعاية رئيس مجلس الأمناء سمو الشيخ ناصر بن حمد آل خليفة.وتقدم سمو الشيخ ناصر بن حمد آل خليفة في تصريح له بهذه المناسبة، بخالص الشكر والتقدير والامتنان لجلالة الملك المفدى، على مبادراته المستمرة في دعم الأشقاء في مختلف الدول الشقيقة والصديقة، ما يعكس حرصه على مد جسور التعاون والمحبة للجميع، انطلاقاً من الروابط الأخوية والإنسانية الجامعة بين مختلف شعوب العالم، وتأكيداً للعلاقات المميزة بين البحرين ومصر.وثمن سموه الدعم الكريم من الحكومة الرشيدة بقيادة صاحب السمو الملكي الأمير خليفة بن سلمان آل خليفة رئيس الوزراء، ومؤازرة صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن حمد آل خليفة ولي العهد النائب الأول لرئيس الوزراء.وأوضح سموه أنه بدعم من القيادة الرشيدة فإن المؤسسة الخيرية الملكية تحرص على تنفيذ العديد من المشاريع التنموية في الدول الشقيقة والصديقة، مؤكداً أن سياسة التنمية المستدامة هي استراتيجية تعمل من خلالها المؤسسة في جميع مساعداتها وحملاتها الإنسانية والإغاثية لمختلف الدول الشقيقة والصديقة. من جانبه، نقل السيد خلال حفل وضع حجر الأساس، تحيات وتقدير سمو الشيخ ناصر بن حمد، وقال «يشرفنا المشاركة في وضع حجر الأساس لإنشاء مشروع تعليمي خيري على هذه الأرض الطيبة بمحافظة الشرقية، وهو واجب علينا وشرف لنا أن نسهم في عمل لخدمة أشقائنا في مصر، كما إنه ترجمة حقيقية لتاريخ عريق من العلاقات الطيبة والمميزة الرابطة بين البحرين ومصر قيادة وحكومة وشعباً». وأضاف «لا يمكن أن ينكر فضل مصر أو مكانتها إلا جاحد، فكم قدمت مصر لنا وللعرب باعتبارها صاحبة الريادة في كل مجال سواء في العلم أو الأدب وفي نشر الثقافة، ونظراً لما يربط البحرين ومصر من علاقات تاريخية ومصير شعوب، فإنه من الواجب علينا أن نسهم في خدمة أشقائنا لخدمة مصر العربية ترجمة حقيقية للعلاقة بين الشعبين».وأردف «من دواعي سرورنا أن يكون التعاون مع مؤسسة مصر الخير، وأن نكون شركاء معها في برامجها الساعية من خلالها لبناء الإنسان وخدمته في العديد من المجالات المختلفة».وأوضح أن مدرسة البحرين مخصصة للتعليم الأساسي والابتدائي والإعدادي ودروس محو الأمية، لافتاً إلى أن المشروع سيكون شاهداً على تميز العلاقة وامتدادها التاريخي بين البلدين. وأضاف «نحن حريصون علي إقامة مشاريع تنموية، حيث تخدم المدرسة شريحة واسعة من التلاميذ، وتسهم في برامج محو الأمية والتعليم المسائي، لتكون منارة علم نتشرف أن تحمل اسم البحرين على أرض الكنانة، وندعو الله أن يحفظ مصر وشعبها ويديم عليها الأمن والأمان».
وضع حجر أساس مدرسة البحرين في مصر
22 يونيو 2014