كتب - محرر الشؤون الاقتصادية:أجمع رجال أعمال وتجار، على أن الجهاز التنفيذي والإداري الحالي لغرفة تجارة وصناعة البحرين يسير بخطى ثابته نحو الارتقاء بالخدمات والتسهيلات للأعضاء، فضلاً عن التعاون والتواصل مع كافة الأعضاء والتجار لخدمة القطاع الخاص المحلي والاقتصاد الوطني.وأوضحوا في تصريحات أمس، أن الجهاز الإداري للغرفة ممثلاً بالرئيس التنفيذي المهندس نبيل آل محمود، حقق العديد من الإنجازات خلال فترة قصيرة، كتدشين مركز الإعلام والتسويق، مركز دعم المنشآت الصغيرة والمتوسطة. وبينوا أن الجهاز التنفيذي للغرفة، نجح في خلق فريق عمل متجانس من الموظفين رغم كل الظروف التي مرت على الغرفة مؤخراً، إلى جانب توظيف العديد من الكوادر البحرينية المؤهلة خلال الفترة الماضية والتي كانت الغرفة في حاجة ماسة لها لتقديم المزيد من التسهيلات والخدمات للأعضاء.وشددوا على أهمية عدم تدخل الأعضاء في مهام الجهاز التنفيذي للغرفة لضمان انسيابية العمل وفق المفهوم الإداري الحديث وتفادياً لأي تضارب قد يعرقل عمل المؤسسة. وقال عضو مجلس إدارة الغرفة عضو المكتب التنفيذي خالد الأمين، إن الجهاز التنفيذي والإداري للغرفة يؤدي مهامه على أكمل وجه برئاسة المهندس نبيل آل محمود والذي تمكن بفضل حكمته من خلق الانسجام وبث روح الفريق الواحد بين موظفي الغرفة لتقديم خدمات نوعية للأعضاء.وأضاف الأمين، أن الجهاز التنفيذي في تعاون مستمر وتواصل دائم مع الأعضاء من خلال كافة الوسائل لتنظيم اللقاءات التشاورية وعقد الاجتماعات وغيرها من الخدمات، مؤملاً من الجهاز الإداري للغرفة العمل على تقديم المزيد من الخدمات الإلكترونية لمنفعة الأعضاء. من جانبه أكد رجل الأعمال، د. أكبر جعفري، أن الفترة الحالية للرئاسة التنفيذية تعتبر الأنجح مقارنة بنظيراتها السابقة، حيث حققت العديد من المنجزات منها على سبيل المثال تدشين مركز دعم المؤسسات الصغيرة والمتوسطة ومركز الإعلام والتسويق وتوظيف عدد من الكفاءات الوطنية المشهود لها بالكفاءة والخبرة.وأوضح جعفري أن الإدارة التنفيذية ملتزمة في تطبيق القانون للسير بعمل الغرفة في الطريق الصحيح وخدمة كافة الأعضاء دون استثناءات.وشدد على ضرورة عدم تدخل أعضاء مجلس الإدارة الحالي بعمل الجهاز التنفيذي، بل يجب عليهم التعاون مع الإدارة التنفيذية لتحقيق النجاحات التي ستنعكس بالدرجة الأولى على رجال الأعمال والتاجر البحريني. من ناحية أخرى، أكد عضو مجلس إدارة الغرفة خالد الزياني، أن تلك الضجة ليس لها أي معنى ومجرد محاولة لإثارة القلاقل داخل صرح الغرفة، وقال: «أرى أن الجهاز التنفيذي والإداري يقوم بواجبه على أكمل وجه، وأعتقد أن الإدارة يجب أن تعمل من دون تدخل».وأضاف الزياني، «إذا سمحنا بتجاوز الرئيس التنفيذي ستتبعثر الأفكار بين مؤيد ومعارض..أدعو الجميع لتهدئة النفوس وعدم اللجوء للصحف لخلق بلبلة لا قيمة لها سوى الضرر، متمنياً أن يتم حل أي أشكال في إطار الأسرة الواحدة لبيت التجار».بدوره قال رجل الأعمال نظام كمشكي، إن الإدارة التنفيذية الحالية تعتبر الأفضل على مر السنوات الماضية، موضحاً أن لمسات الإدارة التفيذية الحالية انعكست إيجاباً على عمل الغرفة خاصة من خلال تواصل الموظفين مع كافة الأعضاء، فضلاً عن تشكيل الإدارات ومرونة العمل فيها.ولفت إلى أن الرئيس التنفيذي الحالي للغرفة يعتبر الشخص المناسب في المكان المناسب بكفاءته العملية ومهنيته العالية في التعامل مع الجميع. في حين قالت عضو مجلس إدارة الغرفة ديما الحداد، إنها وبحسب فترتها القصيرة بمجلس الإدارة الذي تم انتخابه في فبراير الماضي ترى أن الجهاز التنفيذي والإداري بالغرفة متعاون بأقصى درجة مع كافة الأعضاء، وهناك تطور ملحوظ مقارنة بـ 12 عاماً الماضية.وبينت الحداد، أن هناك تعاوناً من قبل الرئيس التنفيذي للغرفة ووحدة مجلس الإدارة وإدارة اللجان وغيرها من الإدارات من أجل تقديم الخدمات للأعضاء والتجار وأصحاب الأعمال، موضحة أن دور الجهاز التنفيذي انعكس بالرضا من قبل غالبية الأعضاء والتجار خاصة في ظل الدور الكبير التي تقوم به الغرفة في سبيل إقامة اللقاءات التشاورية والمشاركات في الفعاليات المحلية والخارجية.فيما قال رجل الأعمال عبدالكريم الفليج، إن الرئيس التنفيذي للغرفة وكافة الموظفين يقدمون الدعم لقطاع الأعمال والتجار بالمملكة لتحقيق التنمية والازدهار، مبيناً أن مهام الإدارة التنفيذية تطورت بصورة ملحوظة مقارنة بالسنوات الماضية.وطالب، بضرورة عدم التدخل بمهام وصلاحيات عمل الإدارة التنفيذية، مشيراً إلى أن التواصل المباشر من قبل الرئيس التنفيذي الحالي مع التجار هو أحد الأسباب الرئيسة التي جنت ثمارها على أرض الواقع، مؤملاً من الجميع دعم الإدارة التنفيذية التي تقدم خدماتها وتعاونها بصدر رحب للتجار أنفسهم بدلاً من اللجوء إلى الإثارة وخلق مشاكل داخل صرح الغرفة عبر الصحف المحلية.