كييف - (أ ف ب): عرض الرئيس الأوكراني بترو بوروشنكو على الشعب خطته للسلام شرق البلاد الانفصالي التي تتضمن حواراً مع المتمردين الموالين لروسيا الذين «لم يرتكبوا جرائم قتل أو تعذيب» من أجل استعادة وحدة البلاد.وجاء هذه الخطاب المتلفز بعد دخول حيز التنفيذ قرار كييف الأحادي الجانب أمر قواتها التي تقاتل المتمردين منذ أبريل الماضي، ما أسفر عن سقوط 375 قتيلاً ونزوح عشرات آلاف الآخرين، بوقف إطلاق النار لمدة أسبوع. ودعا الرئيس الروسي فلاديمير بوتين الذي وافق على مبدأ وقف إطلاق النار، إلى حوار «جوهري» بين الطرفين، غداة اعتباره أن ظروف تطبيق الرئيس الأوكراني الموالي للغرب وقف أعمال العنف التي تهدد وحدة الجمهورية السوفيتية سابقاً، «غير واقعية» دون حوار مع الانفصاليين. وطالب بوتين أيضاً كييف بوضع حد لعملياتها العسكرية. وقال «إن العمليات العسكرية لم تتوقف»، مضيفاً «لا أستطيع القول من هو المسؤول». غير أن المعارك استمرت بالشراسة نفسها، إذ استعملت القوات الأوكرانية مدفعيتها لصد هجمات المتمردين الذين رفضوا وقف إطلاق النار المؤقت الذي يدعو إلى نزع أسلحتهم.