أعلنت «كريدي مكس»-الشركة الرائدة في إصدار وقبول البطاقات الائتمانية في البحرين- عن حصولها على شهادة واعتماد الالتزام بمعيار «PCI DSS» المعنية بوضع المعايير الأمنية لبطاقات الائتمان عالمياً وذلك للسنة الثالثة على التوالي، إذ تكرس هذه الشهادة العالمية التزام الشركة الراسخ لتطبيق أعلى المعايير العالمية في جميع سياساتها، عملياتها، وإجراءاتها. وحصلت «كريدي مكس» على هذه الشهادة العالمية للمرة الأولى في العام 2011 وتهدف إلى توفير مستوى عال من الحماية والسرية للبيانات الخاصة بعمليات بطاقات الدفع المصرفية وحماية معلومات العملاء خلال عملية الحفظ والنقل بالإضافة لحماية العملاء من الاحتيال أو إساءة استخدام المعلومات الشخصية الخاصة بهم.وقال المدير التنفيذي لشركة كريدي مكس يوسف علي ميرزا: إن «الشهادة العالمية تقف كشاهد على جهودنا في تطبيق عمليات وإجراءات فعالة في كل معاملات الشركة».وأضاف ميرزا: «نلتزم بالمعايير الدولية من أجل حماية بيانات عملائنا الحساسة والأصول الخاصة بهم وقد استثمرنا مبالغ كبيرة من أجل تحسين أمن البنية التحتية عن طريق نشر أنظمة أمنية متطورة».وجاء حصول «كريدي مكس» على هذه الشهادة العالمية بعد تدقيق شركة أمن المعلومات العالمية، SISA Information Security W.L.L. علــــى النظــام الأمني للشركة. وتعتبر هذه الشهادة، بمثابة إقرار على تطبيق «كريدي مكس» الناجح للعمليات والإجراءات الأمنية وتقييم امتثالها للمعايير العالمية في تطبيقها لجميع الإجراءات الأمنية وذلك لتعزيز توافر المعلومات وسريتها ونزاهتها وتقليل مخاطر الاحتيال أو إساءة استخدام معلومات العملاء.وتابع ميرزا قائلاً: «حصولنا على هذه الشهادة يعد برهان على جهودنا لضمان أعلى مستويات الأمن من أجل تعزيز الثقة والشراكة مع عملائنا والتجار».من جانبه أكد المدير التنفيذي لشركة أمن المعلومات العالميةSISA Information Security W.L.L، دارشان شانذامرثي، أن هذه الشهادة تعد المعيار الوحيد الذي يضمن قيام الشركات بتطبيق مستوى عال من الحماية والسرية والموثوقية للبيانات الخاصة لحاملي البطاقات عبر تبنيها لتدابير أمنية صارمة. وأضاف: «الحصول على هذه الشهادة يتطلب أن تستوفي الشركة لأكثر من 200 متطلب، حيث يهدف ذلك إلى بناء وتأمين معلومات حاملي البطاقات. كما تعد SISA Information Security W.L.L أكبر شركة عالمية لمنح الشهادات الأمنية للشركات المعنية بإصدار بطاقات الائتمان ونتطلع للعمل مع شركات من أجل تحسين إجراءاتهم الأمنية».