احتضن مركز الخليج للمؤتمرات بفندق الخليج مساء أمس، احتفاء الجامعة الأهلية بخريجيها من البحرين ودول الخليج، حيث تم تخريج 300 طالباً وطالبة ممن أنهوا متطلبات برامج الماجستير والبكالوريوس من كليات الجامعة الأهلية الـ5 بمختلف تخصصاتها. وقال رئيس الجامعة، البروفيسور عبدالله يوسف الحواج: إنه «لمن حسن الطالع أن يأتي احتفالنا هذا بعد زيارة كنت قمت بها إلى الولايات المتحدة بهدف تخريج أول فوج من برنامج الماجستير في الإدارة الهندسية بالتعاون مع جامعة جورج واشنطن الأمريكية».وأضاف: «كم كنت فخوراً في ذلك اليوم وأنا أُقلد الخريجين ميداليات تخرجهم في حرم جامعة جورج واشنطن العريقة.. كنت سعيداً بأن نكون شركاء في تبادل العلم والمعرفة مع إحدى الجامعات التي أسهمت في قيادة دفة التقدم والحضارة في أعظم بلدان العالم الحديث قاطبة، تلك البلدان التي استمدت نهضتها من الجامعات». وأكد رئيس الجامعة أن الخريجين هم سفراء الجامعة في خليجهم العربي وممثليها في سوق العمل، مبدياً ثقته بانطلاقهم نحو تحقيق نجاحات وإنجازات جديدة يرفعون بها اسم وطنهم.ولفت إلى أن خريجي الجامعة وعموم الشباب الخليجي المتعلم والمثقف يمثلون الفرصة الوحيدة لإعادة طموحات إعادة التلاحم ونبذ الفرقة ورفض الانقسام، من خلال استلهام العبر والدروس والمواقف، لتتجه الطاقات متحدة نحو الإنجازات العظيمة ووحدة الكلمة.وأردف: «الجامعة منذ تأسيسها في عام 2001، تمكنت من تخريج 20 طالباً حائزاً على درجة الدكتوراه ونحو 600 من الحاصلين على درجة الماجستير، إضافة إلى نحو 2000 خريج بدرجة البكالوريوس في مختلف التخصصات والدراسات». وواصل: «جميع خريجينا يحظون دائماً بالإطراء والتقدير من مواقع عملهم وأن الكثير منهم تمكن أن يتبوأ مواقع مهمة ومناصب قيادية في مؤسساتهم». كما إن البعض منهم قد حقق ابتكارات واختراعات عالمية، وخير مثال على ذلك ما حققته أمينة الحواج في مجال العلاج الطبيعي، حيث نجحت في تسجيل مجموعة من براءات الاختراع، واستطاعت أن تحصد العديد من الأوسمة والجوائز المحلية والعربية والعالمية.وكان أحدثها قبل يومين اثنين حيث حصلت المخترعة البحرينية على الميدالية الذهبية في معرض إبتكس العالمي للاختراعات في ولاية بنسلفينيا بالولايات المتحدة، وتم اختيارها مخترعة العام على مستوى العالم».وأضاف: «هذه القاعدة الواعدة من الخريجين دفعتنا إلى التفكير في ضرورة إيجاد آلية ربط دائمة أو قناة اتصال مستمرة معهم، ما قادنا للتفكير إلى أهمية تأسيس ناد لخريجي الجامعة يضم كل من درس وتخرج فيها ليقوم بدور همزة الوصل بين جامعته والمجتمع الذي يعيش فيه سواء على المستوى العملي أم الوظيفي أم على نطاق الأسرة ولفيف الأصدقاء».إلى ذلك، ألقى الخريج المتفوق خالد العلوي كلمة الخريجين نيابة عن طلبة الفوج التاسع حيث تقدم بالشكر والتقدير إلى رئيس الجامعة وأعضاء الهيئتين الأكاديمية والإدارية على جهودهم ومساندتهم لأبنائهم وبناتهم الخريجين طوال فترة دراستهم. وقال العلوي: «لا يمكن أن ننسى كيف كان رئيس الجامعة دائماً معنا ونصب أعيننا، أباً حنوناً وأستاذاً رائعاً، ومفكراً فريداً، يساعدنا على تصويب الخطأ، وعلاج الاختلال، وتجاوز المشكلات».