انتخبت الجمعية البحرينية لأصحاب معاهد التدريب الخاصة الخميس الماضي، د.أحمد العبيدلي رئيساً للدورة الرابعة بأغلبية الأصوات، حيث صوت أعضاء مجلس الإدارة على توزيع المناصب الإدارية في اجتماعهم الأول بمقر الجمعية.وحصل العبيدلي على 4 أصوات من أصل 8 أصوات أعضاء مجلس الإدارة وتنافس مع العبيدلي على كرسي الرئاسة عضوين من أعضاء مجلس الإدارة. كما تم انتخاب نجيب إبراهيم السيد نائباً للرئيس بـ5 أصوات. يذكر أن العبيدلي الحاصل على عضوية الزمالة من جامعة فينكس بولاية أرزونا - الولايات المتحدة وكذلك على عضوية «أستاذ» (FCIPD) من المعهد البريطاني لتنمية الموارد البشرية (CIPD)، يعتبر من أبرز المحاضرين الدوليين ومتخصص وباحث في شؤون الرأسمال البشري والتطوير والتدريب.وعمل العبيدلي في سلك التعليم العالي والتدريب المهني الاحترافي لأكثر من 15 عاماً وتبوأ مناصب قيادية وإدارية في الجامعات الخاصة بالمملكة وأسس وأدار معاهد تدريبية مهنية كذلك. وقال العبيدلي إن الجمعية في دورتها القادمة، ستركز على استراتيجيات جديدة ورؤية أكثر تطوراً وحداثه، إذ ستطلق الجمعية وبالتعاون مع كافة الشركاء آفاقاً وحلولاً تدريبية متطورة حديثة تتماشى مع التغيرات التي طرأت على صناعة التدريب المهني الاحترافي والخروج بالمعاهد الخاصة من الأطر التقليدية إلى أطر أكثر حداثة والتركيز على لعب دور استراتيجي وشريك فعال في تطوير صناعة التدريب بالتعاون مع اللاعبين الأساسيين والمنظمين والمطورين لصناعة التدريب في البحرين.كما ستعمل على تدريب وتوظيف البحرينيين في إطار مشروع 10 آلاف متدرب الذي ترعاه وزارة العمل، والتشاور المستمر مع إدارة التدريب بوزارة العمل لتحديث الإجراءات المعمول بها والانتقال التدريجي إلى استخدام البوابة الإلكترونية لكافه الإجراءات المعمول بها من تراخيص وتجديد للبرامج والمطالبات والموافقات على الدورات التدريبية عبر المجالس النوعية.. وأضاف العبيدلي، أن الجمعية ستمد جسور التعاون المحلي والإقليمي والدولي من أجل تطوير صناعه التدريب والتطوير وتمثيل هذا القطاع الهام في تطوير الشباب ومدهم بكل المعارف والمهارات والجهوزية المهنية الاحترافية التي يتطلبها سوق العمل وتحديثها باستمرار لتتماشى مع المتطلبات المتغيرة على الدوام. وأكد أن دعم وزير العمل جميل حميدان للجمعية، أسهم وسيهمم في تحقيق الشراكة الاستراتيجية للجمعية ولقطاع التدريب، لجعل المواطن البحريني «الخيار الأول في التوظيف» وكذلك إلى السعي الحثيث لدعوة كافه المعاهد المرخصة للانضمام إلى الجمعية لخدمة قطاع التدريب.