حافياً مارست كرة القدم في أكاديمية سول بيني في أبيدجان، ولاحقاً خضت المباراة الحاسمة ضد اليونان في كأس العالم 2014، يقول الهداف العاجي جيرفينيو إلى وكالة فرانس برس شارحاً مسيرته الكروية. ويوضح جيرفينيو خلفيته الاجتماعية بأنه ينتمي إلى عائلة كبيرة، وفقيرة لذلك لم تكن الأمور سهلة لإعالة الجميع، لكنهم اليوم بأفضل حال بعدما لمع نجم ابنهم، فقد أوقف والده العمل، وبدأت والدته تستطيع الاهتمام بكل أفراد العائلة بعدما أصبح قادراً على إعالة الجميع. واستذكر جيرفينيو ماضيه وتحديداً الأكاديمية التي نشأ فيها قائلاً: «آه، سول بيني، لن أنسى طوال حياتي تلك اللحظات، كنت محظوظاً لأن مدربين كباراً أشرفوا على تدريبي أمثال جان مارك غييو وهؤلاء ساعدونا على أن نصبح على ما نحن عليه الآن لافتاً إلى أنه من الجيل الثالث في الأكاديمية، بينما كان كولو توريه في الجيل الاول، وشقيقه يايا في الجيل الثاني».
جيرفينيو.. من حافي القدمين إلى النجومية
24 يونيو 2014