كشف وزير البلديات د.جمعة الكعبي، عن تشكيل لجنة لدراسة مشكلة النخيل، وإحالة ملف البيوت الآيلة للسقوط بمحافظة العاصمة إلى وزارة الإسكان وتشكيل لجنة لمتابعة مشكلات الصرف الصحي، مؤكداً أن «البلديات» تدشن مشروع تطوير ساحل الملك فيصل الشرقي بعد رمضان. وأضاف الكعبي في جلسة النواب أمس، أن الوزارة وزعت استبياناً على جميع المستفيدين من مشروع البيوت الآيلة للسقوط، وكانت نسبة الراضين عن بيوتهم 80%، مقابل 20% فقط واجهوا مشكلات، أغلبها تتعلق بالصرف الصحي، لافتاً إلى تشكيل لجنة لمتابعة الموضوع.وقال إن الوزارة تعمل على تطوير ساحل الملك فيصل الشرقي، بعد أن وقعت عقداً مع مستثمر لتطويره، على أن يدشن المشروع بعد رمضان.من جانبه قال النائب عبدالحكيم الشمري أثناء مناقشة رد الوزير الكتابي حول مساحة الأراضي المملوكة لوزارة البلديات في سابعة العاصمة، إن هناك مشروعات حدائق أنجزت في المنطقة منذ 30 عاماً، إلى جانب مشروعات حدائق جديدة في الماحوز والزنج.ودعا الشمري إلى إنشاء حديقة في منطقتي السلمانية والسقية، مشيراً إلى وجود مساحات يمكن استملاكها وإنشاء مرافق عليها تكون متنفساً لأهالي المنطقة.وأضاف «لم تشهد العاصمة مشروعات تماثل المحرق أو الجنوبية، رغم أن العاصمة تطل على واجهات بحرية جميلة، كخليج توبلي والساحل البحري الشرقي والغربي لشارع الملك فيصل وساحل الفاتح».وطالب بتنفيذ مواقف سيارات في منطقة السلمانية، متهماً الجهات المعنية بتعمد إهمال النخيل المزروعة في الشوارع، ومطالباً الوزير بالتحقيق في القضية.ورد الوزير أن مشروعات الوزارة المنفذة بالعاصمة جاءت تنفيذاً للخطة المحلية المرفوعة من المجلس البلدي، وقال «لا مانع من إضافة بعض الملاحظات والخطط الجديدة بشان منطقتي السلمانية والسقية».وأضاف «لدينا خطة نعمل عليها بخصوص ساحل الفاتح، وساحل الملك فيصل الشرقي في طور التعديل، وهناك عقد وقع مع مستثمر ويدشن المشروع بعد رمضان».ولفت الكعبي إلى أن الوزارة بصدد طرح مناقصة لتطوير كورنيش الملك فيصل الغربي، مؤكداً تشكيل لجنة لمتابعة موضوع النخيل من أجل حفظ النخلة باعتبارها موروثاً تاريخياً وتراثياً.وأوضح أن مشروع البيوت الآيلة للسقوط في العاصمة وخاصة في أم الحصم أحيل لوزارة الإسكان، مضيفاً «بالنسبة لما يتداول عن وجود مشكلات يوجها المواطنون في هذه البيوت، فإن الوزارة مستعدة لتصليح الأخطاء عن طريق توجيه المقاول».