أكد النائب عن ثانية الجنوبية عبدالله بن حويل أهمية الدور الوطني الذي اضطلع به نواب مجلس 2010 أثناء الأزمة وبعدها، موضحاً أن الصعوبات الجمة التي اعترضت عملهم لم تكن لتنال من تحقيق المكتسبات والتي تعتبر تاريخية، مشيراً إلى أن نواب التكميلية كانوا أقوى من الفتنة والتحديات القائمة. وأكد بن حويل، على هامش فض دور الانعقاد، أن مجلس 2010 كان وطني بامتياز، مزيداً بأن» التنافس الشريف، ومحاولة تقديم المزيد من المنجزات الزاهرة كانت السمة الرئيس لأعضاء المجلس واللذين أتسموا بالتجانس والتفاهم والتوحد على الموقف النابع لخدمة البحرين قيادة وشعباً، إلا من رحم ربي». وثمن بن حويل الدور المحوري الذي قام بها نواب التكميلية، والإسهامات المؤثرة لهم على صعيد الرقابة والتشريع، موضحاً أنهم كانوا أقوى من الفتنة والتحديات القائمة. وبين بأن المشاركات الفاعلة للنواب على صعيد المشاركات الخارجية لتوضيح حقيقة الصورة وتفنيد المغالطات التي يروج لها أقطاب المعارضة الراديكالية كانت محل تقدير من الجميع، مزيداً «كنت أفخر وأنا أرى زملائي في المحافل الدولية وهم يستميتون بالدفاع عن البحرين، شكراً لكم، شعب البحرين يحييكم».
الفتنة
26 يونيو 2014