لندن - (وكالات): يتوقع أن تنهي هيئة محلفين في لندن النظر في ملف عملية التنصت غير المشروع على الاتصالات الهاتفية لكن أصداء الفضيحة السياسية الإعلامية قد تستمر وتسبب انقسامات في الإعلام وتحرج رئيس الوزراء البريطاني ديفيد كاميرون. فبعد محاكمة دامت 8 أشهر وجلسات استمرت 130 يوماً خصصت للفضيحة المدوية التي هزت الإمبراطورية الإعلامية لروبرت موردوك وتحديداً الصحيفة الشعبية البريطانية السابقة «نيوز اوف ذي وورلد»، برأ أعضاء الهيئة الـ 11 ريبيكا بروكس رئيسة التحرير السابقة التي تعد من أبرز المتهمين.كما تمت تبرئة كل من ستيوارت كاتنر المسؤول الكبير السابق في الصحيفة وشيريل كارتر مساعدة بروكس ومارك هانا المسؤول الأمني السابق للمجموعة وتشارلي بروكس زوج ريبيكا. وهو حكم رحبت به الصحف خاصة «الصن» و»التايمز» وصاحبهما موردوك. وجاء في العناوين «يوم عظيم للصحافة الشعبية» و»تبرئة بروكس» في وقت ركزت فيه الصحف المنافسة على إدانة اندي كولسون المتهم الرئيس الآخر. وأدين رئيس التحرير السابق للصحيفة والمستشار السابق لكاميرون بتهمة واحدة وقد تصدر بحقه عقوبة بالسجن. واجتمعت هيئة المحلفين مجدداً في محكمة اولد بايلي اللندنية لدرس التهم الأخرى ضد كولسون وكلايف غودمان المراسل السابق للشؤون الملكية في الصحيفة. ويتوقع أن يصدر الحكم في الأيام المقبلة. كما ستصدر الأحكام بحق 4 صحافيين آخرين والمحقق الخاص غلين مالكير الذين أقروا بذنبهم قبل بدء المحاكمة.وأرغم الحكم كاميرون على الإقرار بذنبه عبر التلفزيون.
بريطانيا: ضغوط على كاميرون بسبب فضيحة التنصت
26 يونيو 2014