بعث ماريو بالوتيلي برسالة مفتوحة من القلب للجماهير الإيطالية وعلى رأسهم من شنوا عليه هجوماً وانتقادات عاصفة بعد الخروج من نهائيات كأس العالم 2014 وعدم تقديمه لمستويات كبيرة في هذه البطولة.جاء في رسالة مهاجم الميلان "أنا ماريو بالوتيلي، عمري 23 سنة ولم أختر أن أكون إيطاليا، ولكني أردت ذلك حقاً لأنني ولدت في إيطاليا وعشت دوماً في إيطاليا، أردت بقوة كأس العالم وأنا أشعر بالحزن والغضب وخيبة الأمل مع نفسي، خاصة بعد الهدف الذي أضعته أمام كوستاريكا، صحيح ولكن ماذا بعد؟، لقد أردت أن أعطي كل ما لديّ لإيطاليا وفعلت ذلك ولم أدخر جهداً "حرفياً”، أنا أعتذر مرة أخرى لأن ماريو بالوتيلي لديه ضمير ومستعد للمضي قدماً أقوى من ذي قبل ورأسي مرفوعة”.أكمل بالوتيلي رسالته الغاضبة "لقد أعطيت كل شيء لبلدي، أو ربما كما تقولون أنا لست إيطالياً، الأفارقة بالتأكيد لا يقومون بإهانة أخوتهم بهذه الصورة، الزنوج كما نقول وأننا نسبقهم بسنوات ضوئية، من المؤسف أنني أضعت هدفاً، لكنه من العار أن تحدث هذه الأشياء من الإيطاليين الحقيقيين، أليس كذلك؟”.
بالوتيلي: الزنوج لا يهينون أخوتهم
26 يونيو 2014