قبل أربع سنوات، وقع عليه الاختيار لنيل جائزة أفضل لاعب في بطولة كأس العالم 2010 بجنوب أفريقيا بعدما قاد فريق أوروغواي لاحتلال المركز الرابع في البطولة وسجل خمسة أهداف ليقتسم صدارة قائمة هدافي البطولة مع لاعبين آخرين. والآن أصبح النجم دييغو فورلان -35 عاماً- مطالباً بارتداء عباءة المنقذ مجدداً ليقدم مع منتخب أوروغواي دور البطولة مرة أخرى في ظل العقوبة التي فرضت على زميله لويس سواريز أبرز الأوراق الرابحة في الفريق. وقضى فورلان الموسم الماضي في صفوف فريق سيريزو أوساكا الياباني ولكنه يمتلك من الخبرة الدولية ما يساعده على العبور بالفريق من هذا الاختبار الصعب الذي يواجهه اليوم على إستاد "ماراكانا” الأسطوري في ريو دي جانيرو عندما يلتقي نظيره الكولومبي في الدور الثاني (دور الستة عشر) لبطولة كأس العالم 2014 بالبرازيل. وخاض فورلان 112 مباراة دولية حتى الآن مع منتخب أوروغواي، ولكن مباراة الغد تحظى بأهمية بالغة في ظل حالة الشعور بالاضطهاد والتعرض للمؤامرة التي تسيطر على أجواء منتخب أوروغواي حالياً بعد العقوبات القاسية التي فرضت على سواريز وحرمته من استكمال مسيرته في البطولة مع الفريق.