كتبت - عايدة البلوشي: تناشد مواطنة بحرينية أهل الخير والإحسان، مساعدتها في إكمال مبلغ علاجها من آلام لا تطاق، تتطلب أكثر من 3 آلاف و600 دينار، بسبب التهاب في الرأس لا يتركها ترتاح ساعة واحدة منذ ثمانية أعوام!. عن بداية هذا المرض تقول السيدة لـ«الوطن»: صبرت على الألم والمعاناة منذ 8 سنوات، حيث كنت أعاني من الآلام الشديدة دون أن أعرف أسبابها، فقد راجعت الكثير من المستشفيات والعيادات إلى أن قيل لي بعد الفحوصات الطبية في البحرين بوجود التهاب -منذ 8 سنوات- وظننت بأنه سيخف مع الأدوية والمسكنات، لكنه مع الأسف الشديد زاد منذ سنة بطريقة غير اعتيادية، فقد أصبحت عيني تدمع والنوم غير طبيعي حتى راجعت مستشفى الملك حمد منذ افتتاحه وعملت أشعة مغناطيسية ومقطعية واتضح وجود ماء في رأسي، وعلى أثره أكد لي الطبيب بضرورة إجراء عملية جراحية حيث ستكون هذه العملية بوضع أنبوب في الرأس لمدة أربع ساعات متتالية لجذب الماء. وتضيف: أكدت لي الجهة المختصة أن هذه العملية يمكن إجراؤها في البحرين ولكن انتابني القلق والتوتر والخوف بوجود الأنبوب في الرأس لمدة أربع ساعات، وكثير من المعارف والأهل نصحوني بعدم إجرائها في البحرين حيث إنها أكثر نجاحاً في الخارج مقارنة بالمملكة، وعلى أثره سافرت في يناير الماضي إلى دولة تايلند وذلك بمساعدة من أصحاب الأيادي البيضاء، ودخلت مرة أخرى لأشعة مقطعية وأكد لي الطبيب المختص بأنه لا حاجة لإجراء عملية، بل تنشيف الماء، وقد سعدت كثيراً، وأنه سيخف مع الجلسات الطبية والأدوية، وبالفعل بدأت العلاج هناك وكلفتني 3 آلاف دينار. وتواصل أن الظروف المادية لم تمكنني من إكمال مراحل العلاج وعدت إلى البحرين مما زاد الألم، حين أكد لي الأطباء ضرورة الاستعجال بإكمال العلاج، وما زاد الأمر سوءاً أنه أصبح من الضروري أيضاً إجراء عملية لعيني بسبب التأثير ومواصلة علاج الرأس والذي سيكلف تقريباً 2600 دينار، أما عملية العين تحتاج إلى ألف دينار. والمشكلة أن زوجي متقاعد ولدي 4 أبناء أكبرهم في المرحلة الجامعية، وأعتمد على مشروع بسيط في المنزل، حيث أقوم بعمل الشاي والقهوة في المناسبات وبالتالي الاستفادة من المبلع للمعشية. ظروفي صعبة وكل ما أحتاجه هو العلاج والذي أصبح ضرورة في الوقت الراهن نظراً لسوء حالتي الصحية.