أصدر بنك الإثمار تقريراً للمستثمرين في مضاربة «الشامل بوسفور»، أشار فيه إلى أن المضاربة لن تحقق أهدافها من الاستثمارات وأن هناك احتمالاً ضئيلاً أن يحصل المستثمرين على رأسمالهم بالكامل. وأوضح البنك في بيان: «بصفتنا مضارباً فسنقوم بالاتصال بالمستثمرين لمناقشة وشرح التقرير وعرض الخيارات المتاحة». يذكر أن هذه المضاربة التي تم طرحها في نوفمبر 2007 تبلغ 90 مليون دولار بهدف الاستحواذ والتطوير والبيع لمجموعة متنوعة من الأصول والتي تتضمن أراضي وعقارات وتطوير مواقع مختلفة في تركيا.وخلال عام 2013 قام البنك بمحاولة التفاوض مع الشركاء الأتراك بشأن التخارج من المضاربة إلا أن المفاوضات لم تسفر عن أية نتائج إيجابية، ثم قام بعدها بإجراء مراجعة شاملة ودقيقة لكافة الأوضاع من خلال المستشارين والخبراء المعينين من قبل البنك.وقال المدير العام لإدارة الأعمال المصرفية الخاصة والأفراد بالبنك عبدالحكيم المطوع: إن «التقرير الذي تم إصداره للمستثمرين يتضمن المعلومات التي تم الحصول عليها حتى يومنا هذا وأن البنك مهتم للغاية إزاء الوضع الحالي للصندوق نتيجة المراجعة التي يجري إجراؤها من قبل المستشارين والخبراء». وواصل: «قام البنك بالاستعانة بخدمات مختلف المستشارين والخبراء على نفقته الخاصة، بما في ذلك شركات محاماة عالمية وهي شركة ديكرت بالمملكة المتحدة وشركة حسن راضي وشركاه -البحرين، لتحديد أسباب عدم تحقيق الصندوق أهدافه الاستثمارية».كما يقوم المستشارين والخبراء أيضاً بمراجعة الوضع المالي لأصول ومطلوبات الصندوق من أجل تحديد القيمة والحلول المتوفرة، بحسب المطوع. وأضاف: «البنك كمضارب سيواصل العمل بما يحقق مصالح المستثمرين وسيتم قريباً عقد اجتماع مع المستثمرين لتقديم شرح حول التقرير وتقديم الخيارات المتوفرة».