كتب ـ عادل محسن:أعلنت عضو بلدي المحرق فاطمة سلمان ورئيس نقابة الصيادين محمد الفرج، رغبتهما في الترشح للانتخابات النيابية المقبلة، ومواجهة النائب عبدالحميد المير بعد قراره الترشح مرة ثانية عن الدائرة.ونفت د.هدى المطاوعة ترشحها للانتخابات المقبلة، بينما قال الرئيس الفخري لجمعية الصيادين وحيد الدوسري، إنه يدرس وضعه بعد دخوله تجربتين سابقتين فشل خلالهما من بلوغ المقعد النيابي.وذكرت فاطمة سلمان في تصريح لـ«الوطن»، أنها تعتزم مبدئياً الترشح للانتخابات النيابية بعد 4 سنوات من العمل البلدي، لافتة إلى أن عملها يشفع لها بدخول المجلس النيابي.وقالت إن وضع المرأة في العمل الديمقراطي تحسن عن السنوات الماضية، بعد أن أثبتت عضوات مجلس النواب أنفسهن في السنوات الأربع الماضية وقدرتهن على تحقيق مطالب المواطنين. من جانبه أعلن رئيس نقابة الصيادين محمد الفرج الترشح مستقلاً لثانية المحرق، بعد احتراق أوراق الجمعيات السياسة وغيابها عن الساحة على حد قوله.وأضاف أن ممثلي الجمعيات السياسية «يعيشون في الأحلام ويظنون أن هناك من ينتخبهم»، مرجعاً أسباب ترشحه عن ثانية المحرق إلى عدم تحقيق أي شيء للدائرة.ووعد الفرج بتحقيق أهداف برنامجه الانتخابي عند بلوغه مقعد النواب، بإيصال مطالب أهالي الدائرة للجهات المعنية ومتابعة تنفيذها واقعاً. وقال «الإسكان وتعديل وضع المنطقة في مقدمة الأولويات، أزقة الدائرة ضيقة حتى سيارات الإسعاف والإطفاء يصعب عليها الدخول، والمساحات الترفيهية غير موجودة». وذكر أن حظوظه في الفوز بالانتخابات كبيرة، خاصة أنه يعتزم التحالف مع مرشح بلدي وتشكيل فريق عمل للنظر باحتياجات المنطقة ومتطلباتها.وأضاف «فاطمة سلمان حققت أشياء محدودة للدائرة، بينما المير لم نره منذ الانتخابات ولم نصادفه في مجلس»، وقال «سيكون لنا مجلس مفتوح بشكل يومي، عكس النواب يفتحون أبواب مجالسهم أسبوعياً ويتعذرون بالمشاغل».وفي سياق متصل تواصلت «الوطن» مع العضو البلدي المتحالف مع الفرج وفضل عدم الكشف عن هويته أو نيته الترشح في الوقت الحالي، لحين دراسة الوضع الانتخابي بالمنطقة خلال رمضان.