أكد صاحب السمو الملكي الأمير خليفة بن سلمان آل خليفة رئيس الوزراء، أن التجربة النيابية البحرينية أثبتت نجاحها في الفصول السابقة فكان بيت الشعب متحدثاً صادقاً باسم المواطن وناقلاً أميناً لقضاياه.وقال سموه لدى لقائه رئيس مجلس النواب خليفة الظهراني، ورئيس مجلس الشورى علي الصالح وعدداً من أعضاء مجلس النواب وكبار المسؤولين بالمملكة «شكلت العلاقة بين السلطتين التنفيذية والتشريعية حالة فريدة للتعاون بين السلطات في تحقيق المصلحة الوطنية، وقطعت هذه العلاقة الطريق أمام من يسعى لإفشال الحياة النيابية».وتبادل سموه مع الجميع التهاني بمناسبة حلول شهر رمضان الفضيل، مؤكداً أهمية التكافل الاجتماعي وضرورة تأصيله في المجتمع كثقافة عامة.وأشاد سموه بدور الجمعيات الخيرية وإسهاماتها في تحقيق التكافل الاجتماعي، مثنياً على القائمين على هذه الجمعيات وما يقدمونه من نموذج مشرف للعمل التطوعي. ونوه سموه أن المجالس الرمضانية تمثل فرصة للتلاقي وتبادل الحديث ووجهات النظر بشأن كل ما يتعلق بحاضر الوطن ومستقبله، لافتاً إلى أن كل علاقة تسود المجتمع يجب تعزيزها وتوطيدها بالأمن والاستقرار الاجتماعي.